بداية يجب أن نعتبر أن القائمين على رعاية وتربية الخيل أو ملاكها يتحملون مسؤولية التأكد من أن كل حصان لديهم يعامل معاملة إنسانية .
يفكر المربي في اقتناء الخيل فقط عندما يستطيع ضمان منزل جيد لكل مهر، بالاضافة لتحمل تكاليف تغذية ورعاية الحصان – وهم يعرفون جيدا ما سيحصلون عليه مقابل الالتزام بذلك.
يقيم المربي الجيد مزاج ومواهب وقدرات كل حصان جديد لضمان أن هذه الصفات تتوافق مع المطلوب منه أدائه .
عندما يواجهون مشكلات سلوكية أو مشاكل في التدريب ، فإنهم لا يلومون الحصان ، بل يسعون بدلاً من ذلك إلى حلها .
إنهم يستعدون لحالات الطوارئ غير المتوقعة ، ويقدمون رعاية للحصان مدى الحياة ، وعندما تستدعي الظروف ذلك ، يعملون على التأكد من أن أي حصان لم يعد بإمكانهم الاحتفاظ به يذهب إلى مالك آخر أو دار رعاية .
يتقاسم المربون الجيدون خصائص مشتركة. منها الاهتمام بكل حصان يولد وذلك بالتأكد بأن صفاته ستكون جيدة من خلال تزواج خيل من سلالات وانساب معروفة .
يقومون بتدريب خيلهم بشكل صحيح .
سمعتهم جيدة في إنتاج خيول سليمة ومحترفة .
القدرة على اكتشاف أي مشكلات متعلقة بالصحة الجينية للحصان .
يحتفظون بسجلات بيطرية كاملة لكل حصان.
يرغب المربي الجيد في التأكد بأن الخيول التي قاموا بتربيتها دائما في أيد أمينة.
رغم أن البعض في مجال صناعة الخيول في الولايات المتحدة ينظرون إلى عدد الخيول المولودة كمؤشر على نجاح الصناعة. ولكن هناك قلق واضح حول ما إذا كان هناك سوق فعلي لتلك الخيول .
لذلك يجب أن يتحمل المشرفون على صناعة الخيول بالعموم مسؤولية ضمان أن يكون عدد الخيول التي يتم تربيتها متوافقا مع الطلب في السوق ، وأن كل حصان لديه نسبة توقعات معقولة بالحصول على منزل مدى الحياة والرعاية المناسبة.
تتمثل إحدى طرق في تحقيق هذا التوازن في التركيز على زيادة الجودة وخفض الكمية – مما يزيد من استحسان وأسعار تلك الخيول التي يتم تربيتها.
لذلك يجب تثقيف المربين حول ظروف السوق التي تزيد من الطلب.