إرنا جودبييك ،ولدت في عام 1966، ونشأت في ألميلو، وهي بلدة في محافظة أوفيريجسيل في هولندا، وهو المكان الذي بدأ فيه حبها للرسم ، في البداية كانت مجرد هواية مع أولى علامات عشق الخيل ومع الوقت أصبحت عاطفة حقيقية.
تطورت إرنا كفنانة سريعا وأصبح لها أسلوب آسر وفريد من نوعه لتصبح واحدة من أفضل الفنانين الانطباعيين ، حين عادت أخيرا إلى الوطن واستقرت في مكان محاط بالطبيعة ،شعرت بأنها في حاجة للتغيير !
إعجاب إرنا بالطبيعة والحيوانات – خاصة الخيول – جعلها تخلق عالما جديدا عنوانه الدهشة البسيطة والسلام والتصالح مع الروح ، في كل لوحة لها عن الخيل يمكن أن تلمس معاني النقاء والنعمة والقوة وعشق الحياة وهي رموز تعبر عن عمق العاطفة التي ترسم بها ارنا الخيول .
من يحاول قراءة لوحات ارنا يشعر أن أسرار الخيل وحقيقة الحياة كاملة تتكشف أمامه ،
تقول ارنا : “كنت أعرف بأنني ناجحة وأن خيلي محبوبة للغاية من ردود الفعل العاطفية في عيون أولئك الذين ينظرون إلى لوحاتي.
في أبو ظبي وفي العام 2011 تحديدا ، دعيت ارنا إلى المهرجان الدولي للصيد وهناك مثلت دولة هولندا في لوحتين عبقريتين .
وفي البحرين عام 2014، دعيت ارنا جنبا إلى جنب مع اثنين فقط من الفنانين العالميين وجذب عملها اهتمام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين.
ارنا فنانة استثنائية علاقتها بالخيل مبنية على العاطفة والإلهام ولذلك قاعدتها الجماهيرية تنمو عاما بعد عام.