تقول Kaylee :
أود أن أوصل بالغ شكري لكم وللخيل، لأنكم بحتم بهذا السر للعالم، الذي أثر علي شخصيا.
كثيرا ما كنت أقرأ القصص التي تشبه قصتي عندما أكون بحاجة إلى الإلهام، وآمل أن تكون تجربتي ملهمة للآخرين.
منذ الطفولة ، كانت النقطة المضيئة في حياتي، والتي تستيقظ عندها عزيمتي هي ، أن اتمكن من الحصول على مهر عربي أقوم بتربيته إلى أن يصل إلى مرحلة البلوغ ويصبح رفيقي الذي يأخذني إلى السعادة عندما تكون الحياة في أتعس حالاتها .
كنت قد قرأت الكثير مما قاله الكتاب العظماء المذكورين في كتاب السر ل – شكسبير وفيكتور هوجو، ايمرسون وغيرهم وكنت أؤمن بالمعجزات ، وبالنصوص الروحانية ، كان لدي إيمان قوي بالأحلام التي ظاهرها وباطنها محبة وخير وبالأرواح المختلفة والخلاقة ولكن إيماني هذا لم اكن قادرة على ترجمته وتطبيقه في العالم المحيط بي، وفي أحد الأيام التي كنت مصابة فيها بإحباط جئت بكتاب يصور بعض الخيول العربية الأكثر شهرة في العالم . كنت مستمتعة جدا بالصور ولكنني كمكتوفي الأيدي، وأثناء تقليب الصفحات وقع نظري على صورة حصان أصابني بصدمة كبيرة لانه نسخة طبق الاصل من الحصان الذي كنت اخلم بتربيته ، ولد هذا الحصان في إنجلترا في عام 1926، و في الصفحة التالية كانت صورة والد ذلك الحصان، الذي ولد في بولندا في عام 1909، وكان لديه نفس ميزات ابنه وميزات الحصان الذي احلم بأن يكون صديقي ، كيف يمكن أن يكون هذا؟ تسائلت .
استمريت في القراءة لاعرف كيف ولماذا؟
أصبحت مهووسة وقضىت فترة طويلة جدا ابحث في أنساب الخيل العربية القديمة، والتحدث إلى أصحاب ومربي الخيول، صرت اجمع قصصا حول : (كيف جاءت هذه الخيول؟ ) و(كيف تم الحفاظ عليها وعلى أنسابها المتميزة حتى اليوم ؟)
(وكيف تم تصديرها إلى جميع أنحاء العالم الحديث؟)
وكانت هذه القصص مليئة بالحب الكبير والتفاني سواء من قبل المربين والملاك او من قبل الخيل نفسها ، كانت قصصا متسقة مع الجمال مما خلق بداخلي شغف كبير وبدأ حلم الطفولة يستقظ من جديد في أعماقي، هل بإمكاني الحصول على أحد اﻷحصنة ذات السلالات القديمة وبعدها هل يمكنني بالفعل رؤية أجيال جديدة تحمل نفس الصفات الرائعة ؟
مع مزيد من البحث الدؤوب توصلت إلى قائمة من خمسة خيول عربية في أمريكا الشمالية، عرفت بأنني إذا وصلت إليها ، يمكنني تحقيق حلمي. وبدأت الفكرة تنمو ببطء وتسائلت.
ما إذا كان بإمكاني الجمع بين إيماني القوي وحبي للخيل ؟
ماذا لو الخيول نفسها أرادت أن تكون قريبة مني ؟
ذكرت الموضوع لصديقة وكانت متحمسة بعنف للفكرة. أصرت علي أن اشاهد فيلم يتحدث عن الأحلام وتحويلها لواقع . كان يسمى السر. وكان ذلك كافيا لإقناعي بأن كل شيء ممكن !
قرأت الكتاب الإلكتروني و شعرت بالطاقة الإيجابية في كل صفحة. وكأنني أرى الخيل أمامي ،
خلال أشهر ظهرت في طريقي العديد من الأشياء المدهشة . تمكنت من العثور على واحد من الفحول اﻷصيلة وفرس أخرى كانت في طريقها لتلتقيه ،وبعد لقائهما تحدد بأنها ستلد أول مهر في الربيع القادم ،
في البحث عن فحل آخر مناسب أرسل إلي صديق يعيش في بلد بعيدة إشعار حول سحب يتم على جوائز من ضمنها ( فحل عربي) ، دخلت السحب وفي النهاية تم اختيار اسمين. وكان اسمي واحد منهم!
قفزت في جميع أنحاء الغرفة من شدة الفرح عندما سمعت الخبر.
سوف يولد حصان آخر في الربيع المقبل!
الآن ليس لدي أي شك في أنني أحقق حلمي وأن الخيل بدأت تظهر في طريقي ﻷنني أحببتها وربما هي أحبتني وتكونت علاقة بيننا – حتى ولو من بعيد- الآن اعرف أين وكيف أذهب إلى حلمي واقبل أصدقائي من الخيول بامتنان.
Kaylee من كندا:
طفلة تحلم بالخيل تحولت لبالغة تعشق الخيول وتربيها.