ماري أونج بورديت فرنسية من أصول عربية، قصتها مع الخيول العربية بدأت صدفة قبل ثلاثين عاما بالريف الفرنسي عندما اشترت فرسا صغيرة كلفتها الكثير من الجهد والعناء ،لتصبح اليوم واحدة من أشهر مربي الخيول العربية، زبائنها من ملوك وأمراء دول الخليج، وخيولها يحملون أسماء صلاح الدين وابن بطوطة وعنتر، وتتصدر سباقات الخيول وكؤوس العالم، حسبما ذكر موقع “فرانس 24”.
بكلمات عربية “محرفة” ومزيج من اللغتين الفرنسية والإنكليزية تحاول ماري أونج بورديت الحديث مع زوار معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية لتتفاوض معهم في قضايا بيع وشراء خيولها العربية الأصيلة التي سبق صيتها صورها المعلقة على جناح المعرض.
السيدة ماري قبل ثلاثين عام كانت تجهل أن العرق العربي الأصيل هو الأجود، خاصة في السباقات، وأن الدم العربي هو الأفضل عالميا.
واليوم وبعد كل هذه السنين تأكدت من ذلك.