على هامش المشاركة في المؤتمر السنوي لنادي الأصيل تلقى م. ياسر غانم الطحاوي دعوة كريمة من د. أستريد فيلسن، رئيسة مربط المرباخ الألماني لزيارة المربط العريق – الذي يعود تاريخ تربية الحصان العربي فيه لعام 1817 – بالإضافة إلى بحث كيفية التعاون لدعم مجهودات المحافظة على ما بقي من خيل الطحاوية البدوية.
بدأت قصة المرباخ حين قام الأمير وليام (الذي صار فيما بعد أول أباطرة ألمانيا الموحدة) باستيراد مجموعة من الأفراس من الجزيرة العربية ومعها الحصان بيركتار الذي صار الطلوقة المؤسس للمربط والذي لا يزال هيكله العظمي محفوظا لديهم حتى الآن .
ويذكر أن مربط المرباخ قام ( في منتصف القرن العشرين) بتجديد الدماء العربية لديه باستيراد الحصان المصري العظيم هدبان إنزاحي (نظير x كاملة) عام 1955.
وفي عام 1969 قرر المربط استيراد طلوقة مصري جديد ووقع الاختيار على الحصان الطحاوي فل جميل (حمدان x فلة) إلا أن إصابته بمرض الميلانوما حال دون استيراده ، فتم استيراد الحصان غريب (عنتر x سهير) ،كما قام المربط باستيراد فرسات مصرية من خط الدهمة الشهوانية ليصبح لديه خطا مصريا خالصا.
ولا يزال هيكل الحصان هدبان إنزاحي محفوظا هو الآخر في متحف المرباخ إلى اليوم.