بعد ما يقرب من عقد على انخفاض المؤشرات المتعلقة بصناعة الخيول يعتقد بعض الباحثين أن الوضع الآن مستعد للانتعاش. ومع ذلك، يرى البعض أن التوقعات الاقتصادية ليست وردية .
بين عامي 2007 و 2016، واجه بعض المالكين ارتفاع التكاليف المالية المرتبطة بتربية الخيول ونتيجة لذلك، تم التخلي عن بعض الخيول وتم الاستيلاء على البعض الآخر وتم بيع الكثير منها بأسعار غير منطقية !
ويشير تقرير نشرته مؤخرا شركة أبحاث السوق “باكاجيد فاكتس” إلى أن سوق منتجات وخدمات الخيول الأمريكية سجل معدل نمو سلبي (-2.7٪) بين عامي 2012 و 2016. وانخفضت تسجيلات الخيل في جمعيات السلالات الرئيسية إلى 140.000 في عام 2013، و 328 الف فى عام 2002.
ومع ذلك، فإن تاوني بريسنر، مؤسس جمعية هورس بلوس الإنسانية، التي لديها مرافق في كاليفورنيا، وأوكلاهوما، وتينيسي، لا تعتقد أن النتائج التي توصل إليها التقرير واقعية.
منذ بداية عام 2017، استضافت هورس بلوس سلسلة من الأيام المفتوحة التي تسمح للملاك بأن يسلموا خيولهم أو بمعنى أصح التخلص من خيولهم بالاضافة إلى توفير خيار القتل الرحيم لمن أصبحوا غير قادرين على رعاية خيولهم ، ولكن الاعداد كانت قليلة للغاية .
يعتقد مربي الخيل العربي والمدرب جيل جيراردي توماس أن هناك ما يدعو إلى التفاؤل. خاصة وأن حصان واحد تم بيعه مؤخرا مقابل 1.6 مليون دولار .
وأضاف قائلا “المنشغلون في صناعة الخيول يشعرون بالثقة الكافية ودائما ما يرون الضوء في نهاية النفق الاقتصادي “.