الجمعة 22 نوفمبر 2024م - 20 جمادي الأول 1446 هـ

انتوني كيتيل يضع حلولا لأزمة تصدير الخيول في مصر

5 يوليو,2016

تحت رعاية اتحاد الفروسية المصري ، أقيم يوم الأحد الماضي مؤتمر صحفى خاص للحديث عن أزمة حظر تصدير الخيول، وطرق حلها .

فى بداية المؤتمر، أكد رئيس اتحاد الفروسية المهندس هشام حطب على أن الأزمة تسببت فى شلل شبه دائم فى رياضة الفروسية المصرية بحيث أصبحوا غير قادرين على إقامة معسكرات فى أوروبا أو إستضافة بطولات كبرى، وشدد الرئيس أن اتحاد اللعبة حرص على التواصل مع جميع الأطراف بدءا من المفوضية الأوروبية، ثم الوزارة المعنية وهى وزارة الزراعة، وتم الاتفاق على الاستعانة بخدمات الخبير الاوروبى الإيرلندى “أنتونى كيتيل”.

وصرح أحمد عبد الرازق رئيس جمعية الخيول المصرية العربية الأصيلة قائلا : أن مشكلة الحظر تمس قطاع عريض وكبير من الفروسية المصرية، حيث أننا نمتلك 1000 مزرعة لإدارة انتاج الخيول كما استطاعت ومصر انتاج 17000 ألف رأس خلال الـ15 سنة الأخيرة، وهو ما جعل أزمة تصدير الخيول تجعلنا نمر بمرحلة إنهيار، وهو ما حاولنا حله من خلال إقامة بعض البطولات ولكن هذا الأمر لم يسعفنا فى الكثير من الأمور.

أما الدكتور حاتم ستين فأكد على توصلهم لحلول مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية والتي تبدأ بتخصيص محجر خاص بالقوات المسلحة. كما بدأ أنتونى كيتيل الخبير الدولي فى شئون الحركة الدولية للخيول، الممثل للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية، فى شرح الحلول الخاصة بالأزمة، والذى أكد أنها ستتم عن طريقان أحدهم قريب المدى، والآخر على المدى الطويل. وشرح “كيتيل” أن الأزمة فى مصر تتلخص فى 6 خطوات وهى “التشريعات البيطرية – التحاليل للخيل بشكل صحيح ودورى – مراقبة الأمراض الحيوانية – شهادات الخيل والحالة الصحية للخيول – غياب الرقابة الرسمية فى عملية التصدير”، وهو ما بدأ بوضع حلول له. وأكد الخبير الإيرلندي، أن أولى خطوات علاج الأزمة تتلخص فى التشاور مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومكتب تقييم البيئة، وهو ما يتوجب عليه تحديد منطقة الخيول الخالية من الأمراض، أما ثانى الخطوات فهى الاتفاق على المنطقة المقترحة للخيول والاتصال بمسؤولى الاتحاد الأوروبي، وجاءت الخطوة الثالثة فى تسجيل وتدوين جميع الخيول الخالية من الامراض، وكتابة بروتوكولات لدخول وخروج الخيول فى المنطقة، وأسهب فى شرح طرق الحل عن طريق القيام بمسح مصلى للخيول مع إرسال العينات إلى مختبر معتمد مثل المختبر المركزى للأبحاث البيطرية بالإمارات العربية المتحدة، كما ضمت الخطوة إنشاء حجر صحى دائم للتصدير، وكتابة خطة السلامة الصحية لمنطقة خيول خالية من الاصابة، كما تتضمن الخطة إعداد خطط طوارئ لمنطقة الخيول الخالية من الامراض، إضافة إلى تقديم ملف كامل إلى الاتحاد الأوروبي. أما عن الخطة طويلة المدى، فتتلخص فى الآتى “الإتفاق على التشريعات – الإعتناء بالمختبرات التشخيصية للكشف عن الأمراض بشكل دورى وسريع – تحديد الخيول المسجلة والاعتناء بها باستمرار – مراقبة الأمراض الحيوانية خاصة أن هناك بعض الحيوانات تكون حاملة للأمراض دون توضيح وهو ما يعرض باقى الخيول للأمراض – إصدار شهادات خاصة بالحالة الصحية بالخيول – غياب الرقابة الرسمية فى عملية التصدير”.

يذكر أن الخبير الأيرلندى قد نجح فى رفع الحظر عن عدد كبير من الدول العربية وكان أهمها دول “الكويت – السعودية – الإمارات – قطر” ، وهو مسئول كمستشار للعديد من الدول العربية والأوروبية وله باع كبير فى حل هذه المشكلة مع عدد كبير من الدول، إضافة إلى أنه يتمتع بعلاقة وثيقة ومصداقية كبيرة مع المفوضية الأوروبية ومنظمة الصحة العالمية للحيوان .

التعليقات

اترك تعليقا

تقويم الفعاليات

جاري تحميل التقويم
المزيد ...