تقول الفارسة البريطانية لورا توملينسون إن “رياضة الفروسية تعتمد على عناصر مثل الدقة، والصبر، وتوازن الحصان، والتركيز بدرجة أقل على السرعة، والطاقة، وقوة التحمل.”
وتحتاج الخيول إلى رعاية خاصة حتى تقدم أفضل ما لديها ،وتتنوع أشكال الرعاية بالخيول ومن أهمها:
مراكز السمرة بأشعة “سولاريوم” :
وتتكون هذه المراكز من مصابيح تبعث الحرارة حيث توضع الخيل تحت ضوء الأشعة حتى تشعر بالدفء، مما يعطيها طاقة معادلة لأشعة الشمس في الهواء الطلق خلال فصل الشتاء.
كذلك، تقدم هذه المراكز أجهزة توفر الهواء الساخن، فضلاً عن مجفف الشعر، والذي يتم استخدامه بعد تنظيف الخيل وغسلها، ما يحميها من الإصابة بالبرد في فصل الشتاء.
وبالرغم من عدم اقتناع توملينسون بقدرة الخيول على تمييز الألوان، إلا أن الشركة المصنعة لهذه التكنولوجيا، قالت إن الأضواء الملونة تساعد على تهدئة الحصان.
أشعة الليزر “الموجات الصوتية” :
وتعتبر أشعة الليزر علاج حيوي لمعالجة الخيول وإعادة تأهيلها. تقول أخصائية العلاج الطبيعي للخيول يانوس ماركيز ” إن الاعتماد على أشعة الليزر ضروري في العلاج الطبيعي.”
وأضافت ماركيز أن “أشعة الليزر تقلل من الإصابة بالالتهابات، وتحفيز الدورة الدموية، فضلاً عن امتصاص الأنسجة للضوء حتى تتمتع الأحصنة بصحة أفضل.” وتستخدم الموجات الصوتية أيضا في العلاج، إذ تعطي الشعور بالدفء، مع ضرورة استخدامها بشكل متوازن حتى لا تتسبب بتلف الأنسجة.
جهاز ممارسة رياضة المشي:
وهو عبارة عن صندوق كبير يتم تعبئته بالماء البارد حيث يبدأ الحصان بممارسة رياضة المشي بشكل عادي على الجهاز المخصص لذلك، ثم يتم الضغط على زر التحكم بهدف تعبئة الصندوق بالماء، وكلما ارتفع مستوى الماء، زادت صعوبة مقاومة الحصان، ما يتطلب منه جهدا أكبر.
وأوضحت توملينسون أن “الخيول المعتادة على هذا التمرين يمكنها المشي لمدة عشرين دقيقة، والهرولة لعدة دقائق، ما يساعد في تقوية عضلات الحصان.”
تكنولوجيا بطانية الخيول المغناطيسية:
و هي عبارة عن بطانية مغطاة بالمغناطيس،يغطى بها جسم الحصان، وتؤدي إلى التخفيف من الشعور بالألم والإصابة بالالتهابات ، وتعتبر بمثابة مسكن للوجع.
*عن CNN العربية