حفيد وشبيه بادرون ينتظر المزيد من الأضواء والشهرة

إم ال موستلي بادرون

ML MOSTLY PADRON
(Padrons Psyche × HS Mostly)
تاريخ الميلاد : 2001 م

في أوائل عام 1980 حدثت مفاجأة بدأت بولادة حصان أدت إلى إعادة تعريف الخيل العربية من قبل الفحل العربي الكستنائي الأنيق “بادرون” ، بوجهه الجميل وقامته الطويلة وشخصيته اللطيفة ترك المشاهدين من وقتها وحتى اليوم يلهثون ورائه ويتطلعون لمعرفة المزيد عن سيرته  ، يقول تيد كارسون، المدرب المعروف في مزرعة بتلر الشهيرة ” لقد كنت محظوظًا ، نشأت في مكان قريب جدا من المكان الذي عاش فيه بادرون وحينها أصبحت تلقائيًا  مهتمًا بالخيول العربية وسرعان ما أصبح بادرون الحصان المفضل بالنسبة لي ، واليوم أنا من أكثر المتحمسين لالقاء الضوء على شبيهه وحفيده (من جهة الأم والأم ) الفحل الشاب (ام موستلي بادرون ).

“ليس فقط لونه، الكاريزما ، النوع ،مواقفه المذهلة وكثير من الصفات الأخرى  تجعله شبيهًا لبادرون .

حصد بادرون لقب البطل الوطني عن فئة الأفحل في عام 1982. حفيده موستلي بادرون كان بطل سكوتسديل بعده ب20 عام .

علاقة موستلي بادرون بعروض الجمال كانت مذهلة وتم التخطيط لها بشكل جيد بحيث لم يظهر إلا في الأوقات الصحيحة للظهور  ، أول مشاركة له كانت وهو في عمر السنة في سكوتسديل وحصل حينها على لقب  جونيور تشامبيون بعدها تم اختياره ضمن أفضل عشرة خيول في البطولة الوطنية ،وبعدها عاد إلى مزرعة بتلر ولم يشارك في أي عروض أخرى.

بعد غياب 3 سنوات تم إعادة تقديمه في سكوتسديل 2005 واستطاع أن يجعل الناس تشعر بانطباع غريب خاصة و أنه أول حصان في تلك الفترة كان قادرا على حضور العرض مع أبيه بحيث سيتاح للحضور رؤية الفحل وأول نسل له أثناء العرض .

أمه “اتش اس موستلي” هي أيضًا ابنة بادرون وهذا كان له أثرا كبيرا في زيادة الشبه بين موستلي بادرون وبادرون.

تربى موستلي بادرون في أجواء استثنائية وعمل المربي الخاص به بجد ليحافظ على دم بادرون الأصل بحيث تكتمل نقاط قوته وشخصيته، واليوم وفي كثير من المواقف يتصرف موستلي بادرون بطريقة مشابهة لبادرون وعندما يراه الزوار يقعون في حبه فورًا ويعتبره البعض نموذج للحصان العربي المثالي في أوروبا وأمريكا والدول العربية – الآن ولسنوات قادمة –  ولكن الأضواء لم تسلط عليه بشكل يليق بحفيد وشبيه بادرون العظيم !