الاثنين 23 ديسمبر 2024م - 22 جمادي الثاني 1446 هـ
  • الرئيسية
  • الاخبار
  • خطة استراتيجية لرؤية وتطوير مستقبل جميع المهتمين بصناعة الخيول العربية في المؤتمر العالمي الثامن لخيول السباقات العربية الأصيلة

خطة استراتيجية لرؤية وتطوير مستقبل جميع المهتمين بصناعة الخيول العربية في المؤتمر العالمي الثامن لخيول السباقات العربية الأصيلة

8 مايو,2017


توج المؤتمر العالمي الثامن لخيول السباقات العربية الأصيلة الذي أُقيم في مراكش بالمملكة المغربية بتوجيهات ورعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة في ختام جلساته أمس الأول بمجموعة من المقترحات تهدف جميعها إلى الرقي بالخيل العربي على العموم وخيول السباقات على وجه الخصوص بمشاركة 600 شخصية من مختلف أنحاء العالم في جميع التخصصات يمثلون 86 دولة.
أجمع المتحدثون في الجلسة السابعة والأخيرة في المؤتمر العالمي لسباقات الخيول العربية والتي كان عنوانها «مستقبل سباقات الخيول العربية» على أن المهرجان سيصنع المستقبل المشرق للسباقات في العالم بفضل توجيهات ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» وذلك بعد السمعة العالمية والثقة التي اكتسبها المهرجان بما يشمله من سباقات منوعة تعدت المئة سباق تقام في جميع قارات العالم.
شارك في الجلسة كل من لارا صوايا المدير التنفيذي للمهرجان وسامي البوعينين رئيس الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية والدكتور عبد الله الريسي مدير عام الأرشيف الوطني ومبارك النعيمي مدير الترويج الخارجي لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وإدوارد حامض مدير الشركة الوطنية لإنتاج وتسويق الأعلاف، وبطرس بطرس نائب رئيس أول إقليمي للاتصالات المشتركة والتسويق والعلامة التجارية في طيران الإمارات، وعمر صقلي من المغرب، وأدار الجلسة المعلق البريطاني الشهير ديرك طومسون.
وكان الدكتور عبد الله الريسي قد بدأ الحديث في الجلسة مؤكداً أن المستقبل مشرق لسباقات الخيول العربية ويرجع السبب في ذلك لما يقدمه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، وقال إنه من الضروري أن ننظر بعين فاحصة ونتعلم من ماضينا كما قال المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان مؤسس دولة الإمارات، لتحسين حاضرنا ومستقبلنا، وأكد أن هناك جهوداً بذلت في الماضي ومن الضروري أن يتواصل العمل بوضع خطة استراتيجية لاستبصار المستقبل لجميع المهتمين بصناعة الخيول العربية من خلال تبادل الخبرات في جميع المجالات، واختتم مؤكداً أنه من الضروري أن يستقبل المؤتمر في المستقبل خبراء جدداً وتقديم أبحاث ميدانية جديدة حتى نتمكن من جني ثمار ذلك العمل.
وبدوره أكد سامي البوعينين أنه منذ 20 سنة لم تكن الخيول العربية معروفة في بقاع عديدة من دول العالم ولم تكن هناك فرص للخيول العربية في السباقات، ولكن من عام إلى عام بفضل دعم الإمارات وقطر والبحرين تغير الحال وتمت المشاركة في ميادين متعددة في العالم.
وقال عمر الصقلي من المغرب إنه من الضروري التركيز على ثلاثة عوامل لتطوير سباقات الخيل وهي التربية والعولمة وسائل التواصل الاجتماعي، واستعرض كيفية تحقيق كل عامل وأكد أن المهرجان كان له دور كبير في عودة البريق للخيل العربي وهو يمثل المستقبل لسباقاته.
ومن جانبه أكد إدوارد حامض أن دورهم في الشركة الوطنية لإنتاج وتسويق الأعلاف، لا ينحصر فقط كرعاة للحدث، بل يستفيدون كثيراً من المشاركة في المهرجان، ومتابعة آخر تفاصيل السباقات، وطريقة تربية الخيول، وما يحتاجه المدربون والملاك للخيول.
وبدوره أكد بطرس بطرس ممثل طيران الإمارات، على الدور الحيوي الكبير الذي يلعبه المهرجان في تطوير سباقات الخيول العربية، مشيراً إلى أن المستقبل واعد للسباقات العربية، في وجود مهرجان بهذا الحجم يجوب أنحاء العالم، وقال إن الخيول العربية قادرة على منافسة الخيول الأصيلة، ومن الواجب مناقشة أي صعوبات للتغلب عليها، فربما تكون هناك عقبات يسهل حلها، وعقبات أخرى تحتاج لتضافر الجهود، مثل عملية نقل الخيول من بلد إلى آخر.
ومن جانبه عبر مبارك النعيمي، عن فخر هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، بأن تكون ضمن المهرجان مبيناً أن النتائج التي تحققت على أرض الواقع خلال فترة وجيزة، تجعل كل الجهات تفخر بهذا الوجود في المهرجان، مشيراً إلى أن أبوظبي عاصمة الخيول العربية في العالم، قادرة بفضل هذا الاهتمام والمهرجان الكبير، أن تحقق التطوير للسباقات العربية في مختلف أنحاء العالم.

 

المصدر : حمرين نيوز .

التعليقات

اترك تعليقا

تقويم الفعاليات

جاري تحميل التقويم
المزيد ...