لوحاته بها قدر كبير من الأصالة والبداوة والعروبة ، هويته امتزجت مع ألوان الصحراء وروح الخيل العربية بشفافية فكانت أعماله الفنية نموذج للنقاء والعروبة البَكر النقية ، لوحاته مثيرة للفضول كونها نموذج للكمال الفني الذي جعل شخصيات هامة في المجتمع السعودي والخليجي تطالب بشكل دوري باقتناء جديده .
خيول محمد شراحيلي لديها لغة خاصة ، فصيحة ومغرية وتشعرك بكبرياء هذا المخلوق النبيل .
يقول ببساطة عن علاقته بالخيل أنها قديمة جدا ، وعن سبب رسمه للخيل دون غيرها يقول (أنا أحب الجمال ،الله اتقن الصنع وأنا ادلل نفسي ومحبي الخيل والفن برسم مخلوق مثالي لايشبه غيره من المخلوقات ، إنني انسى تماما بأن ما أقوم به هو عمل فني لأنني عندما أبدأ برسم الخيل الذي اشبهه بامرأة -فائقة الجمال ، غزيرة العاطفة – أشعر بأن الفرشاة والالوان وجميع الخامات تتنقل مابين قلبي ودماغي بسرعة ومرونة ، عندما انهي كل عمل انظر الى حصاني ، ابتسم ، أسأله عدة أسئلة واتنفس بأريحية.
بعض أعماله :