أكد خبراء أن قطاع تربية الخيول في مصر لا يزال يواجه تحديات كبيرة لإنعاشه رغم رفع الحظر في وقت سابق من الشهر الحالي. وطالبوا بتعزيز الرقابة على تطبيق المعايير الصحية لمنع حدوث انتكاسة جديدة.
وكانت دول الخليج قد تبعت الحظر الأوروبي قبل 7 سنوات، ولا تزال القاهرة تنتظر أن تقوم برفع ذلك الحظر أسوة بالاتحاد الأوروبي.
وقد تسبب الحظر في خسائر كبيرة لمزارع الخيول العربية الأصيلة والتي يصل عددها إلى نحو 1100 مزرعة في مصر، نتيجة إغلاق الأسواق أمام تصديرها للخارج، في ظل ارتفاع تكلفة تربيتها. ويصل متوسط سعر الحصان الذي يعود إلى الأنساب الخمسة الرئيسية للخيول العربية الأصيلة وهي هدبان ودهمان وكُحيلان وصقلاي وعُبيان إلى 50 ألف دولار. ويعد نسب عُبيان الأغلى بين تلك الأنساب.
وقد جرى خلال الأسبوعين الماضيين تصدير شحنتين؛ الأولى من 8 خيول إلى ألمانيا وبلجيكا، وضمت “غالية الخرافي” و 6 خيول يمتلكها رجل الأعمال الكويتي جاسم الخرافي، وحصانين يعودان لمزرعة رباب التي يديرها رجل الأعمال السعودي خالد بن لادن.
أما الشحنة الثانية فضمن حصانين من مزرعة بن لادن وقد تم حجر كافة الخيول المصدرة بيطريا بمحجر القوات المسلحة لنحو 90 يوما.
وقالت منى محرز نائبة وزير الزراعة لشؤون الثروة الحيوانية، إن الفترة المقبلة سوف تشهد تصدير نحو 7 خيول عربية أصيلة، وأضافت أن الخيول العربية التي تمت تربيتها في مصر كانت ممنوعة أيضا من المشاركة في المسابقات العالمية، كإجراء ملازم لحظر التصدير، وترتبت على ذلك خسائر كبيرة لتلك الصناعة الهامة التي تتميز بقيمتها المضافة المحلية العالية جدا.
المصدر:صحيفة العرب