خيول السلالة المصرية تفاعلية وتشبه “الفيراري”

“فيراري ” هكذا يسمي ديب بيرك خيول السلالة المصرية .

في مراهقته كان يعمل في مزادات الخيول،بعد سنوات حصل على البكالوريوس في علم الحيوان من جامعة تكساس  بعدها تزوج الانسة ديب ووظفها مديرة عنده .

ديب بيرك وزوجته يملكون 47 فدان،
منذ حوالي ست سنوات، أخذهم الشغف بالخيل المصرية فلم ينتظروا وقرروا التركيز والبدء في تربية هذه السلالة والاهتمام بكل مايتعلق بها من تلقيح ورعاية وشراء وبيع وتعريف العامة في أمريكا بها.

يقول السيد ديب بأن المهرة من السلالة المصرية عندما تولد تكون قيمتها حوالي 30 الف دولار وما إن تصير فرسا فإن سعرها يرتفع تلقائيا ليصبح 60 ألف دولار على الأقل ، وأكد بأنه يمكن لأي شخص محب للخيل  أن يشارك في تربية خيول السلالة المصرية وإن لم يكن لديه أي معرفة بتفاصيل هذا العالم .

واضاف “ان خيول السلالة المصرية هي أقدم الخيول التي عرفها الإنسان. إنها خيول الملك سليمان المذكورة في الكتب المقدسة ”

اليوم، ومن بين  9.2 مليون من خيول السلالات المختلفة في أمريكا الشمالية، يوجد فقط حوالي 4800 من هذا الصنف، والذي يتميز بخياشيم واسعة، و رقاب أنيقة ، وذيول منتصبة عموديا .

يقول السيد بيرك أن المفتاح الاساسي في عالم تربية الخيول هو أن تبدأ صغيرا وتنمو ببطء ونصح المهتمين بالسلالة المصرية أن يقوموا بشراء الأفراس بدلا من الفحول.

“الخيول المصرية ذكية و تفاعلية للغاية ، من المرة الاولى يمكنك أن تتفاعل معهم وأن يتفاعلوا معك ،
وأنا أحب هذا النوع من التفاعل لأنه يبدو سحريا ”
مارك ؛ زوجة السيد ديب