د.الحمر بيطرياً غارقاً في جمال الخيل العربية الأصيلة

4 يناير,2015

المهتم في مجال الخيل العربية الأصيلة، سيلتفت لعدد من الفنانين والأعمال الملهمة في هذا المجال، نحن بصدد الحديث عن فنان، يستخدم ذائقته التشكيلية، ويمتزج فيها الفن بتعقيداته وسهولته، مع الخيل العربية الأصيلة .

طبيباً بيطرياً، وفناناً د. ابراهيم الحمر، من مواليد الرياض 1965م، بكالوريوس الطب البيطري/ مايو 1996م (جامعة القاهرة) شارك في معارض الرئاسة العامة لرعاية الشباب والجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون ومعارض المهرجان الوطني للتراث والفنون (الجنادرية).

عن أعمال الفنان التشكيلي الدكتور ابراهيم الحمر يقول الفنان والناقد التشكيلي هشام قنديل: إن الخيل عند الفنان إبراهيم الحمر ليست مجرد شكل جمالي متناسق يشهد بروعة الخالق فحسب، بل الخيل عنده أصبحت عالما أو بالأحرى أصبحت عالمه فكرس كل ملكاته لها وأخذت من وقته كطبيب، لكنه في وقت راحته لم يستطع الفكاك من سحر الخيل عنده فأخذ يمارس هوايته في رسمها بكل بساطة وتلقائية وعدم تصنع فأعطانا مزيدا من السحر في لوحاته جعلت الخيل كائنات عاقلة محاورة أحيانا وأحيانا أخرى كائنات فلسفية.

يستغرق د.إبراهيم الحمر، في استنطاق أدق جماليات الخيل بريشته التي تتجاوب مع إرادته في تقديم الخيل وجمالها بطلاً لرسوماته، هو قربه من الخيل في مجال عمله، فهو يقضي جلّ يومه مع الخيول في مقرّ عمله بمركز الملك عبد العزيز للخيل العربية، مسجلاً لشهادات ميلاد الخيول، ومشرفاً على عمليات تلقيح الخيل وما تمر به من إجراءات طبية وصحية، ليصبح الفنان الأقرب إلى الخيل والأعرف بأحاسيسها وأحزانها وأفراحها ومواطن جمالها حين تختال بكل شموخ.