تمتع الخيل بجمالها وقوتها، فهي حيوانات رائعة تستخدم في مجموعة متنوعة من الأغراض، بدءًا من الرياضة والترفيه إلى العمل في الزراعة والنقل. ومع ذلك، فإن هناك تهديدًا خفيًا يهدد حياة الخيل وأدائها، وهو عفن المطر.
مرض عفن المطر، المعروف أيضًا بالتقرح المطري، هو حالة التهابية يعاني منها الخيل وتتسبب فيها الأمطار الزائدة. يتميز هذا المرض بظهور آفات الجلد وتشكل الكتل والقشور. من الضروري تنظيف فروة الخيل بعمق وتخفيف القشور بلطف لإزالتها بشكل آمن.
عفن المطر هو مشكلة صحية تواجه الخيل وتؤثر بشكل كبير على حياتها وأدائها. إنه مرض فطري ينتقل عن طريق الفطريات الموجودة في التربة المتسخة والمبتلة، ويتسبب في إصابة الخيل بالتهابات جلدية مؤلمة. يعد عفن المطر أمرًا خطيرًا يجب على أصحاب الخيل أن يكونوا على دراية به وأن يتخذوا التدابير اللازمة للوقاية منه وعلاجه.
عندما يتعرض الخيل للتبلل المستمر بسبب الأمطار أو الظروف المناخية الرطبة، تتمكن الفطريات الضارة من الاستقرار على جلدها والتكاثر. تتسبب هذه الفطريات في التهابات الجلد والفروة، وتترتب عليها آثار صحية سلبية.
واحدة من المشاكل الرئيسية التي يسببها عفن المطر هي التهاب الكعب، والذي يتسبب في تلف الأنسجة المحيطة بالكعب والألم الشديد. يصبح من الصعب على الخيل المصابة التحرك بسهولة والقيام بالأنشطة اليومية المعتادة. كما تعاني الخيل المصابة أيضًا من التهابات الجلد الرطبة والقرح والتقشير، مما يؤثر على راحتها ويقلل من أدائها العام.
ويحدث تعفن المطر بسبب كائن بكتيري وهو الأكثر شيوعًا في التسبب في المشاكل في المناخات الرطبة، كما يتطور تعفن المطر عادةً في المناطق التي تضررت فيها البشرة بسبب الحشرات أو الرطوبة المزمنة، وعادةً ما تظهر الأعراض في المنطقة التي تتراكم فيها الرطوبة مثل الجزء العلوي من مؤخرة الخيل أو ظهره. وقد تؤثر الأعراض عادةً على الجلد حيث تتراكم الرطوبة، وقد تشمل الأعراض ما يلي:
قشرة سميكة على الجلد
شعر غير لامع
جلد دافئ
يكون اللمس مؤلم للخيل
ويمكن تقشير الشعر والجلد المصاب بسهولة.
على الرغم من أنه قد يستغرق وقتًا للشفاء تمامًا من هذه الحالة، إلا أن توفير الرعاية اللطيفة للخيل يمكن أن يجعلها تشعر بالسعادة والنشاط مرة أخرى في وقت قصير.