واستقبل المهندس محمد التوحيدي، المشرف العام، مدير عام مربط دبي، والسيد عبد العزيز المرازيق، المدير التنفيذي للمربط، جموعاً غفيرة من الضيوف المهتمين بالخيل العربية، حرصوا على الاستفادة من فرصة سانحة للاستمتاع بالعروض الخاصة لصفوة الخيول الأجمل في العالم، التي رفعت راية الإمارات عالياً في المحافل الدولية، مثل الفرس إف تي شيلا، والفرس الفاتنة دي شهلا، والفحل رويال كالرز.
والمهر الساطع دي سراج، والمهرة العجيبة دي عجايب، والفرس إلي فلامينكا، والفحل دي خطاف، وكلها خيول حققت ألقاباً عالمية بالجملة، وساهمت في تتويج مربط دبي للخيول العربية بالمركز الأول، ولقب أفضل مربط منتج للخيل العربية، وحاصل على ألقابها الذهبية على الإطلاق في العالم. كما استمتع ضيوف اليوم المفتوح في مربط دبي، بعروض خاصة لكنز الإنتاج الأحدث بين فحول المربط، وأسطورة الإنتاج العالمي المعاصر، الفحل الحيوي «إف إيه إل رشيم».
كما استمتع الحضور، وفي أجواء اجتماعية راقية، تميزت بحسن وكرم الضيافة، بمشاهدة العديد من الخيول الصغيرة حديثة الولادة، والتي تنحدر من أفضل سلالات الخيول العربية الأصيلة، والمتوقع لها أن تسطر بمفاتنها بصمات من التألق الجمالي في المستقبل على منصات التتويج. وهي خيول بعمر الزهور من الإنتاج المحلي لمربط دبي، من أفضل الإنتاج العالمي من الفحول، مثل «إف إي إل رشيم» و«رويال كالرز» و«وديع الشقب» و«دي مراكش».
وكذا من الأفراس «أنجيليكا» و«إم راندي» و«دي هنوف» و«دي سحابة» و«سي سويت دريمز» و«نيفرتارجي» و«فراسيرا ماشارا» و«ورويال إميرا» و«جوليانا زد» و«دي نور». ورافق ذلك شروح مستفيضة عن الخيول المعروضة، قدمها المدير التنفيذي لمربط دبي، عبد العزيز المرازيق. وقامت الوفود المشاركة في اليوم المفتوح، بجولة في المربط.
حيث اطلعت على الإمكانات البنيوية والتجهيزات الحديثة، التي جعلت منه أحد أكبر وجهات الإنتاج المحلي على مستوى العالم، وأفضل منتج للخيل العربية الأصيلة في العالم للعام، في مسيرة اختصرت في عشرة أعوام منجزات غير مسبوق عالمياً خلال قرن من الزمان، شهد تطورات في شأن الخيل العربية، وانتهى إلى قمة عودتها إلى موطنها والعناية بها وإنتاجها وقيادتها لوضع جديد عالمياً، وجد مركزه الأساس في الإمارات، التي حسمت قضية الخيل العربية بامتياز.
