صهيل الخيل العربية الأصيلة في سوريا باق في السباقات والبطولات

لم يغب صهيل الخيول العربية الأصيلة السورية عن ميادين السباق والبطولات في ظل الجهود المبذولة لإبقاء الجواد العربي السوري في مكانة متميزة بين الخيول العربية في مختلف أنحاء العالم.

وجاء مهرجان الجواد العربي الثالث الذي أقامته وزارة الزراعة أمس في مضمار السباق بالديماس في ريف دمشق ليؤكد الاهتمام الكبير الذي يحظى به الجواد العربي لدى المربين والجهات ذات الصلة به.

ولفت عضو منظمة الجواد العربي العالمية “الايكاهو” باسل جدعان إلى التطور الكبير في مستوى الخيول التي شاركت في المهرجان والجهود الكبيرة التي بذلها المربون للوصول بخيولهم إلى الجهوزية المطلوبة منوها بالاهتمام الكبير الذي توليه وزارة الزراعة في توثيق الخيول السورية بكتب الانساب عبر إجراءات دقيقة تتطلب مطابقة الزمر الدموية للخيول “المواليد الجديدة” مع زمر الأنساب المعتمدة لدى “الايكاهو” بهدف الحفاظ على استمرارية هذه الثروة الوطنية.

وأوضح مدير مكتب الخيول بوزارة الزراعة غياث الشايب أن المهرجان حظي بحضور جماهيري كبير ولا سيما من قبل الفعاليات الاقتصادية المهتمة بتطوير الجواد العربي ما يساهم في توسيع قاعدة السباقات القادمة حيث تكفلت العديد من هذه الفعاليات برعاية السباقات ورفع قيمة جوائزها ما سيفتح المجال أمام مشاركات أكبر مستقبلا لافتا إلى أن طموح المكتب تطوير نشاطات الخيول العربية عبر إقامة بطولات الجمال وتنظيم عدد من المزادات المحلية.

وأبدى عدد من المربين استعدادهم لزيادة مشاركاتهم في السباقات القادمة نظرا للمنافسات القوية التي شهدها السباق الأول والزج بخيول جديدة لإكسابها الخبرة اللازمة في ظل الدعم الذي توفره وزارة الزراعة لهم.