“بعد تشخيصها بالذئبة الحمامية في العشرين من عمرها، الخيل وحدها هي التي استطاعت أن تعالج شيلي مي .”
تقول مي إنها كانت في المستشفى لفترات طويلة، مما جعلها تظن أنها ستموت عدة مرات. مما زاد من نوبات قلقها واكتئابها العميق، وأثر ذلك على ثقتها بنفسها وعلى علاقاتها بالمقربين منها .
الشيء الوحيد الذي ساعد مي على تخطي اكتئابها وحالة مرضها النفسية هو علاج اعتمد على الخيول، فتناست ألمها وتخطت المرحلة الحرجة بطريقة سحرية لم تصدقها هي نفسها
كانت مي تحضر جلسات العلاج مرتين في الشهر، ، تدير الجلسة اليدة أوترا ماس في مركز اورتيجا للفروسية بالقرب من لوس انجلوس.
وفي السنوات الأخيرة، وضعت العديد من برامج “العلاج النفسي بمساعدة الخيول” في كثير من الدول، في إنجلترا مثلا نظمت مشاريع مماثلة لعلاج الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نقص الانتباه والقلق والألم المزمن، بينما في ألمانيا، تأسس مركز أبحاث في عام 2011 يهدف إلى إثبات فوائد دخول الخيل في حياة الانسان.
أما مي التي ولدت في كولومبوس، أوهايو، تعتقد أن الدورات ساعدتها على التحلي بالمرونة العاطفية. إذ أن مراقبة هذه المخلوقات الحساسة وتنظيفها والتفاعل معها، علمها أن تصبح أكثر وعيا لنفسها ومحيطها.
* CNN العربية