الاحد 22 ديسمبر 2024م - 21 جمادي الثاني 1446 هـ

قصة اسطبلات حمدان

16 مايو,2016

بدأ أحمد باشا حمزة – مؤسس إسطبلات حمدان – بتربية الخيول العربية في عام 1905م، عندما قدم له عمه أول فرس عربية مع سرج فضي كهدية، ومنذ ذلك الحين وهو يواصل تربية الخيول العربية، وفي عام 1942م قرر إنشاء إسطبل خيل؛ لتربية الخيول العربية الأصيلة.

حينها امتلكت إسطبلات حمدان واحدًا من أشهر وأجمل الفحول العربية وهو الحصان “حمدان”.

وكان أحمد باشا حمزة قد اشتراه من مزاد إسطبلات إنشاص للخيول العربية الأصيلة في أعقاب ثورة 23 يوليو وتصفية كل ممتلكات الملك فاروق، وكان الملك فاروق قد عرض في عام 1940م مبلغ 120000 جنيه مصري ؛ لشراء ذلك الحصان من الجمعية الزراعية الملكية، ولكن الجمعية رفضت في ذلك الوقت.

FB_IMG_1424654223826

كان الحصان حمدان في حالة سيئة للغاية؛ من سوء المعاملة والجوع، ولكن من خلال العناية الفائقة به، والتي أولاها أحمد باشا حمزة لذلك الحصان، استعاد صحته مرة أخرى، وعلى الرغم من كبر سنه فإنه كان قادرًا على إنجاب المهور، وامتنانًا من أحمد باشا حمزة للحصان حمدان، قام بتسمية مربط الخيول الخاص به باسمه.

ومن الجدير بالذكر أن أحمد باشا عرض شراء هذا الحصان سنة 1948م من إسطبلات الملك فاروق، لكن الملك رفض بيعه.

وبعد قيام الثورة المصرية 1952م، بيعت بعض خيول أحمد باشا في المزاد العلني، وقام أحمد باشا بشراء خيوله التي بيعت مرة أخرى من مشتريها، وأعادها مرة أخرى إلى إسطبلاته.

وعلى الرغم من وصوله السبعينيات من عمره فإنه كان محبًّا للخيل، متابعًا لتربيتها بنفسه وانتقاء أجودها؛ لتحسين خطوط الإنتاج، وفي عام 1977م توفي أحمد باشا حمزة، تاركًا وراءه مثلاً يحتذى به لمربي الخيل الأصيلة.
ومن بعده قسمت ثروته من الخيول بين ابنه صبحي وابنته فاطمه، ليؤسس كل منهما مزرعته الخاصة فتحتفظ فاطمه بالمزرعة القديمة ويؤسس صبحي مزرعته الجديدة ليستمرا الاثنين في تربية الخيول الأصيلة وتحسين خطوط الإنتاج.

توفي صبحي عام 1984م ليتولى من بعده ابنه أحمد حمزة ادارة اسطبلات الخيول، وتستمر أيضا السيدة فاطمة حمزة في تربية الخيول العربية الأصيلة حتى يومنا هذا.

* خيل اسطبلات حمدان

FB_IMG_1430252374031

FB_IMG_1442951046814

FB_IMG_1427485984143

FB_IMG_1429625046437

FB_IMG_1427320348946

FB_IMG_1430252300506

 

 

 

 

التعليقات

اترك تعليقا

تقويم الفعاليات

جاري تحميل التقويم
المزيد ...