يتطلّب إتقان تدريب الخيول وترويضها خبرة ومراعاة لبعض خصوصيات الخيول، التي لا تشبه غيرها من الحيوانات .
وتتعرفون فيما يلي بعض بعض الممارسات الخاطئة التي يجب تجنبها أثناء التعامل مع الخيول:
معاقبة الخيول بالطريقة “الخاطئة”
يعمد بعض الفرسان إلى معاقبة الخيول المسيئة من خلال ربطها في مكان ما لوحدها في الجو البارد أو الحار، أو حرمانها من الطعام أو الشراب. لكن، طريقة العقاب هذه غير مجدية، لأن الخيول غير قادرة على تذكر ما فعلته في الماضي أو الربط ما بين العقوبة والتصرف الذي أقدمت عليه.
وأفضل طريقة لعقاب الخيول هي من خلال ردة الفعل المباشرة من الفارس لنهيها عن أمر أو أمرها بآخر. .ولا يجب معاقبة الحصان من خلال ضربه بالسوط، لأن الغرض من استخدام السوط هو توجيه الحصان وليس عقابه.
تجاهل احتياجات الحصان الأساسية
تفضل الخيول التواجد في مكان طبيعي ومفتوح، بالإضافة إلى وجود عشب تقتات منه، فالعلف أو الحبوب فقط لا يكفيان لحمية متوازنة. وتحتاج الخيول إلى توفر المياه والأملاح والمعادن طيلة الوقت.
وبما أن الخيول حيوانات اجتماعية، فهي تحتاج إلى حيوانات أخرى تكون بالقرب منها، كحصان آخر أو حمار أو بغل، أو حتى خروف أو ماعز.
التواصل بالطريقة الخاطئة
تذكر أن الخيول، على عكس القطط والكلاب، تفكر كالفريسة لا كالمفترس، ما يعني أن ردة فعلها الأولى لأي أمر غير مألوف يتمثل بالهرب والفزع، ما يتطلّب الكثير من الصبر أثناء تعريف الخيول إلى مهارة معينة أو شيء جديد.
وتذكّر أن طرق تدريب الخيول كثيرة، وأن لكل مدرّب أسلوبه في تدريب الأحصنة، وإذا لم يتجاوب الحصان مع طريقة تدريب معينة، فهذا يعني أن الطريقة لم تناسبه.
*عن cnn العربية