بينما كان يتدحرج على العشب كانت بقية الخيول التي يبلغ وزنها 500 كغم مندفعة خلفه بأقصى سرعة وقبل أن تُدهس رأسه نجا بأعجوبة !
بعد السقوط المرعب للفارس رايان مور من على ظهر حصان سرعته 37 ميل في الساعة ، بوصات قليلة فصلت بينه وبين موت أكيد خلال المنافسة .
بعد أن اقترب منه حصان أحد المنافسين واوشك على دهسه اتجه بشدة ناحية اليسار لسبب غير مفهوم ،
تُرك مور ملقى على الأرض في وضع كان عاجزاً تماما عن الدفاع عن نفسه ولكن لحسن الحظ تمكن من تجنب حادث مخيف بسبب معجزة بالاضافة إلى التفكير السريع للمنافسين .
يمكن أن يعتبر مور نفسه محظوظًا بعد سقوطه الرهيب هذا ، لأن ما حدث معه يعتبر من الحوادث الأكثر غرابة في مجتمعات الخيل .
كان مشاهدي السباق في المنزل مرتاحين بنفس القدر لأن مور لم يصب بأذى.
قال أحدهم: “هذا جيد ، إنه بخير. لقد أوضحت لنا هذه الحادثة حجم المخاطر التي يتعرض لها الرياضيون. إنهم يخاطرون بحياتهم ليمنحونا المتعة ، يجب علينا أن لا نتسرع في انتقاد أدائهم عندما لا يفوزون” .