وفقا لمخطط مدينة الخيول الجديدة، يضم المشروع معملا دوليا لتنسيب الخيول للحفاظ على السلالات الجيدة، ومدرسة فنية لتخريج المدربين والمتخصصين فى تربية الخيول، بالإضافة إلى أكاديمية عليا للتدريب على الفروسية.
صناعة الخيول ستبدأ من الحدوة وحتى سروج الخيول، إضافة إلى إنشاء مستشفى دولى لعلاج الخيول، وفنادق وقت تنظيم المهرجانات الدولية، وأخرى لإقامة الزائرين من المتسابقين والجمهور لتنشيط السياحة، وإنشاء مصنع لإنتاج الوقود الحيوى البايوجاز لإنتاج الطاقة النظيفة من مخلفات الخيول، بالتنسيق مع أكاديمية البحث العلمى ووزارات التجارة والصناعة والبيئة والإسكان.
وتشمل المدينة إنشاء مدرسة فنية بيطرية ضمن التعليم المتوسط بعد الحصول على الشهادة الإعدادية، وذلك لاحتياج سوق العمل الخاص للخيل، على أن تضم المدرسة تخصصات البيطرة والسياس وتدريب الخيول والركوب والترويض، وذلك لنقص العمالة الفنية المدربة والمؤهلة.
كما تضم المدينة مدرسة للخيول لتخريج مدربين للخيول فى كافة التخصصات المرتبطة بالخيول العربية، وتستهدف عمل دورات تدريبية وزيادة الوعى لدى المربين والسياس والعاملين فى مزارع الخيول، بالإضافة إلى متخصصين للتدريب على إصلاح السروج وصيانة محطة، فضلا عن عرض مستلزمات الفروسية لرواد محطة الزهراء الجديدة، ورفع كفاءة المدرسة لإعادة تسجيلها فى اتحاد الفروسية لتخريج مدرب معتمد من الاتحاد المصرى للفروسية.
ومن جانبه كشف الدكتور عبدالمنعم البنا، وزير الزراعة، عن تفاصيل خطة الوزارة لنقل محطة الزهراء للخيول، والتى اعتمدت على أن القيادة السياسية رأت ضرورة نقل المحطة من مكانها الحالى، نظرا لأن الكتلة السكانية أصبحت تحيط بها من كل مكان، وموقعها أصبح لا يتناسب مع الشخصيات العربية الهامة التى تزورها لشراء الخيول العربية الأصيلة، مشيرا إلى أن مدينة الخيول الجديدة ستكون متنفسا لعالم الخيول، وتطبيق المعايير الدولية المعنية بجمال الخيول وسلامتها الصحية ورعايتها البيطرية.