بدأ مربط Mulawa العربي بداية متواضعة جدا على أرض صغيرة في Wyong التي تقع على بعد حوالي 50 ميلا (85 كم) شمال سيدني قبالة ساحل المحيط الهادئ.
Mulawa – تنطق مو’-لاه واه – هي كلمة تم اختيارها من قبل الاب جريج فاريل وتعني “في ظلال الأشجار.” وتقع الأرض فعليا وسط بستان كبير في سيدني.
عندما تطلع مالكوا المربط لتنميته قاموا بنقل مكانه من Wyong إلى Kulnura وظل هناك لمدة 15 سنة أخرى، وفي عام 1992 تم نقله إلى موقعه الحالي في ريف Berilee، بالقرب من منزل عائلة المالك الأصلي وعلى مقربة من سيدني.
وللاستفادة من تلك الفترة المزدهرة نوعا ما ،سافرت الأسرة بحثا عن أسهم متعلقة بتربية الخيل في جميع أنحاء أستراليا، أوروبا، الشرق الأوسط، وأمريكا الشمالية. وجاءت نقطة التحول في عام 1975 باكتشاف وشراء عدد من الخيول العربية التي كانت تشارك في عروض سكوتسديل في أمريكا ، وومع الوقت تمكنت المنشاة من جذب المهتمين بالخيل العربية هناك ومن بعدها تأثرت سلالات الخيول بالسلالة العربية لعقود طويلة .
ويقول جريج ” الطموح وهو السبب الرئيسي الذي يجعلنا من المهتمين بالسلالة العربية ” ويضيف “بت أعرف الكثير عن تربية الخيول وكيفية التعامل معها ومع حساسيتها وتلك المعرفة اكتشبتها خلال أكثر من 30 عام حتى أصبح لدينا 7 أجيال من الخيول العربية ، أخذت الموضوع كتحدي خاصة وأنه شيء أحب القيام به ، كثيرا”.
الفضل في نجاحنا هو الطموح من دونه كنا سنظل مزرعة هاوية، إن الخيل العربية خاصة تلك التي بدأنا بها مشروعنا ، نبيلة جدا ويعتبر أبناءها وأحفادها الآن ذوي نفوذ ولهم الكثير مما يميزهم عن غيرهم .
يصف السيد جريج مربط “Mulawa” قائلا “نحن نسعى جاهدين لجلب وإنتاج وتربية خيول رياضية وجميلة ولها كاريزما مميزة والأهم أن تكون من النوع الذي يحسن التصرف وبالتالي نصل بها إلى أعلى المستويات في ساحات السباق .
بصمات برنامجنا هي الحفاظ على بنية ونوعية جيدة ل فترة طويلة وأن نقدم برامج تربية يشهد لها بالجودة العالمية .
وتقول جولي زوجة جريج المالك: أعتقد أن الخيول العربية تشعر بالاعتزاز لأنها مخلوقات جميلة للغاية ، دائمًا أقول لجميع أفراد الأسرة أننا بالفعل محظوظون للغاية لأن الخيل العربية جزء من حياتنا “.
مربط Mulawa : مايقارب ال 1،500 دونم ، أكثر من أربعة عقارات في ثلاثة مواقع في ولايتين استراليتين ، ومازال الملاك يحاولون يلتقطون أنفاسهم .
إذا كان هناك جنة للخيول على الأرض فإن مربط Mulawa العربي هو بالتأكيد العنوان.
بعيدا عن الإسطبلات الملكية والمرابط الدولية الوطنية، لايوجد مكان يولد ويترعرع فيه الحصان العربي مع الاهتمام بكل هذه التفاصيل كمربط Mulawa.