يقال بأنه يمكننا إيجاد العديد من الروابط بين أفكارنا ومشاعرنا وبين عواطف الحصان، هذا النوع من التواصل ، يشار إليه عادة باسم التخاطر .
يمكن أن يحدث ذلك بأشكال عديدة ، منها الأفكار والكلمات والصور ، سواء المتحركة أو الثابتة.
يتعامل كل شخص مع هذه المعلومات بشكل مختلف وذلك حسب معرفته وحسب هيمنة حواسه ، وبطريقة تمكنه من معالجة المعلومات ونقلها للحصان.
على جميع من يتعاملون مع الخيل أن يعملوا على تطوير هذه المهارة.
هذه المهارة لا تمكنك من التواصل مع حصانك بشكل جيد فقط ولكن تمكنك من الاجابة على أسئلة مثل : كيف يشعر الحصان بشأن مواقف معينة ؟ علاقاته مع الناس؟ ومشاكل السلوك ؟ كما يمكن استخدامها أيضًا للمساعدة في تقييم المشكلات الطبية.
عندما تصبح خيولنا مريضة ، غالباً ما نقتصر على الأعراض الجسدية والمعلومات المكتسبة من خلال الاختبارات البيطرية. ولكن ، ماذا عن الأعراض التي لا نستطيع رؤيتها؟ من خلال هذا النوع من التواصل ،تصبح قادراً على التعرف على الأعراض غير المرئية خاصة وأن ليس كل الخيول يظهر عليها الألم بسهولة.
عندما نتعلم كيف نفهم أن خيولنا تشعر جسديًا وعاطفيًا ، يمكننا اتخاذ إجراء إذا لزم الأمر لتهيئة البيئة المناسبة والحالات المناسبة لشفائهم ونموهم. شيء بسيط مثلا يمكن أن يضايق الحصان في فمه يكفي للتأثير على سماعه ،وبالمثل ، يمكن أن تحدث نفس الأعراض مع الفارس.
ببساطة ، من خلال العمل مع شخص محترف يتقن فن التواصل مع الخيل ، يمكن طرح أسئلة محددة تعطي فكرة عن سبب المشكلة ، وتمكّن من مناقشة الحلول والعمل على حل المشكلة.
هؤلاء الأخصائيون ، لا يتواصلون مع الجسم المادي للحصان. والمسافة ليست مشكلة بالنسبة لهم . يمكن أن يحدث الاتصال مع الحصان بغض النظر عن المكان الذي يعيش فيه !
المتواصل الجيد قادراً على العمل عن بعد من خلال تحديد القضايا الطبية وسيكون سعيداً بمناقشة النتائج التي توصل إليها مع طبيبك البيطري .
هناك بعض الكتب تساعدك على تطوير هذه المهارات منها كتاب Animal Communication وهو دليل مثالي للمبتدئين في هذا المجال الرائع .