18 حقيقة سريعة ومفاجئة عن تغذية الخيول

هل تساءلت يومًا عن كيفية عمل جهاز الهضم لدى حصانك؟ في هذه المقالة، سنأخذك في رحلة لفهم كيفية معالجة الحصان للطعام، بدءًا من لحظة مضغه وحتى وصوله إلى نهاية عملية الهضم، فالخيول هي كائنات رائعة ذات أنظمة هضمية معقدة، تحتاج إلى رعاية خاصة لتلبية احتياجاتها الغذائية، ومن خلال التعرف على كيفية عمل جهاز الهضم، يمكنك ضمان أن خيلك يحصل على التغذية المثلى، تابع معنا لتكتشف العديد من الحقائق المثيرة حول هضم الطعام في الخيول وكيفية رعايتها غذائيًا بشكل صحيح.

الحقائق السريعة والمفاجئة عن تغذية الخيول:

1. الخيول تمتلك 40 سنًا للمضغ
   تمتلك الخيول 40 سنًا تساعدها على مضغ الطعام بشكل فعال، هذه الأسنان هي جزء أساسي من عملية الهضم، حيث تساعد الخيول على طحن الأعشاب والأطعمة الأخرى لتسهيل هضمها، فالأسنان الأمامية تساعد على قطف العشب، بينما الأسنان الخلفية تساعد في طحن الطعام بشكل دقيق.
2. في غضون 24 ساعة، يمكن للخيول أن تستهلك ما يصل إلى 5% من وزن جسمها في العشب
   تعتبر هذه الحقيقة مثيرة للإعجاب وتسلط الضوء على قدرة الحصان على تناول كميات كبيرة من الطعام بسرعة، فمن المهم أن يتم توفير العشب الطازج بانتظام لأن ذلك يؤثر بشكل مباشر على صحة الجهاز الهضمي للخيول.
3. قد يحتوي العشب على ما يصل إلى 7.5% من السكريات البسيطة
   هذه نقطة مهمة لفهم كيفية تأثير تغذية الخيول على صحة جهازها الهضمي. السكريات البسيطة يمكن أن تؤثر على مستويات الطاقة في الخيول بشكل كبير، وأحيانًا يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية إذا تم استهلاكها بشكل مفرط.
4. الخيول لديها حاجة نفسية للمضغ
   ليس فقط لأنهم يحتاجون للمضغ من أجل الهضم، بل أيضًا لأن المضغ يساعد الخيول على الشعور بالراحة النفسية، ففي الواقع، العديد من الخيول يمكن أن تُظهر سلوكيات مرتبطة بالمضغ عندما تكون متوترة أو غير مرتاحة.
5. الحصان العادي يمكنه إنتاج 12 لترًا من اللعاب يوميًا بسبب المضغ
   اللعاب هو جزء مهم من عملية الهضم، حيث يسهل عملية بلع الطعام ويبدأ بتكسير الأطعمة في الفم، فمع مضغ الحصان لأكثر من 15 ساعة يوميًا، من الطبيعي أن ينتج كميات كبيرة من اللعاب للمساعدة في هذا.
6. 60% من جسم الحصان يتكون من الماء
   يعد الماء جزءًا أساسيًا من حياة الحصان، ويجب أن يتم توفيره بكميات كبيرة طوال اليوم، حيث يلعب الماء دورًا حيويًا في عملية الهضم وامتصاص المغذيات في الأمعاء، كما أنه يساعد في تنظيم درجة حرارة الجسم.
7. يحتاج الحصان إلى 20,500 سعرة حرارية يوميًا (مقارنة بـ 2,500 سعرة حرارية فقط للإنسان)
   تحتاج الخيول إلى طاقة هائلة لدعم نشاطها اليومي، خاصة إذا كانت تعمل أو تتدرب بشكل منتظم، لذلك، من الضروري أن يتم تزويد الحصان بكميات مناسبة من الطعام الذي يوفر له الطاقة الكافية، فتغذيته يجب أن تكون متوازنة بحيث تحتوي على العناصر الغذائية الأساسية مثل البروتينات، الدهون، والكربوهيدرات.
8. يجب أن تكون حصص الطعام للخيول أقل من 2 كجم
   نظراً لحجم معدة الحصان، يجب أن يتم تقسيم الطعام إلى وجبات صغيرة طوال اليوم بدلاً من تقديم وجبة واحدة كبيرة، معدة الحصان صغيرة نسبياً بحجم كرة الرجبي، لذا فإن توزيع الطعام بشكل منتظم يعزز عملية الهضم ويمنع حدوث مشاكل صحية.
9. يمكن للطعام أن يمر عبر معدة الحصان في غضون 30 دقيقة فقط
   بينما قد يبدو الأمر غريبًا، فإن الحصان يمرر الطعام بسرعة عبر معدته. ذلك يتيح له سرعة امتصاص العناصر الغذائية في الأمعاء الدقيقة بسرعة وكفاءة.
10. يمكن أن يكون الرقم الهيدروجيني في الجزء السفلي من المعدة منخفضًا حتى 2 — وهو ما يعادل حمض البطارية
    يعد حمض المعدة أحد العوامل الرئيسية التي تساعد في هضم الطعام في معدة الحصان، وهو يشبه إلى حد كبير الطريقة التي تعمل بها المعدة في الحيوانات الأخرى، الرقم الهيدروجيني المنخفض يساعد على تكسير الأطعمة الصلبة والمواد الغذائية.
11. بعد مغادرة الطعام لمعدة الحصان، يستمر في رحلته إلى الأمعاء الدقيقة
    هذه المرحلة حاسمة لامتصاص المغذيات، فالأمعاء الدقيقة هي المكان الذي يبدأ فيه الحصان بامتصاص البروتينات والدهون والكربوهيدرات المهمة.
12. بعد مغادرة الطعام لمعدة الحصان، يستمر في رحلته إلى الأمعاء الدقيقة.
13. الأمعاء الدقيقة طولها 20 مترًا وهو عرض ساحة الترويض، لذلك، فإن كلمة “صغيرة” تشير إلى القطر وليس الطول.
14. الأمعاء الغليظة، وهي المرحلة التالية من الرحلة، طولها يتراوح بين 6 إلى 7 متر (أي نصف طول الحافلة) وتتكون من عدة أجزاء السينيوم، القولون الكبير والصغير، والمستقيم.
15. السينيوم طوله متر واحد فقط، ولكنه يحتوي على ملايين البكتيريا التي تقوم بتخمر الألياف.
16. للحفاظ على هذه البكتيريا المفيدة، يجب تغيير العلف بشكل تدريجي  لا يزيد عن 0.5 كجم كل يومين.
17. بعد 72 ساعة من دخول الطعام فم الحصان، يكون قد وصل إلى نهاية الجهاز الهضمي.
18. ينتج الحصان عادةً 10-12 برازًا يوميًا.

في الختام، أصبح من الواضح أن جهاز الهضم لدى الحصان معقد للغاية ويتطلب اهتمامًا خاصًا لضمان صحة الجهاز الهضمي والعامة، فمن خلال فهم هذه الحقائق حول التغذية والهضم، يمكنك تحسين رعاية حصانك وتقديم توازن غذائي سليم لضمان صحته ورفاهيته على المدى الطويل، حيث تذكر دائمًا، أن التغذية السليمة تبدأ بفهم دقيق لاحتياجات حصانك، والاهتمام بكل التفاصيل الصغيرة التي تساهم في تعزيز صحة جهازه الهضمي وتحقيق الأداء الأمثل. الخيول التي تُعنى بتغذيتها بشكل صحيح ستتمتع بصحة جيدة، مما يضمن لها حياة مليئة بالطاقة والنشاط.

تابعونا على الانستجرام أضغط هنا

للمزيد من المقالات أضغط هنا