(أصايل عمانية)
المعرض الدولي الرابع للخيل والإبل والتراث،
يختتم فعالياته اليوم 15 يناير 2015
تحت رعاية صاحب السمو السيد تيمور بن أسعد بن طارق آل سعيد وحضور عدد من أصحاب السمو وأصحاب المعالي والسعادة -في السلطنة- والمعنيين برياضة الفروسية والهجن وقطاع التراث ، ووسط حضور كبير من قبل المواطنين والمقيمين والسياح بدأت فعاليات المعرض الدولي الرابع للخيل والإبل والتراث (أصايل عمانية) وذلك بمركز عمان الدولي للمعارض ،بالسيب ،ويستمر المعرض لثلاثة أيام ،( الثلاثاء 13 يناير وحتى اليوم، الخميس 15 يناير 2015) .
جولة
قام سموه بجولة داخل المعرض استمع فيها إلى شرح مفصل عن الجهات المشاركة وكان الختام في الساحة المخصصة لاستعراضات الخيل والهجن والرقصات والألعاب التقليدية.
المنظمون
شركة أصايل للصحافة والنشر والرؤية للمعارض والمؤتمرات تولتا تنظيم المعرض بنسخته الرابعة والذي اشتمل على ركن التصوير الفوتوغرافي والركن الفني المعني بالرسم وركن التراث وحلبة المسابقة واستعراض الإبل بالإضافة إلى حلبة ركوب الخيل والإبل للأطفال وحلبة المزاد الخاص بالخيل .
تنوع
تنوعت نشاطات اليوم الأول للمعرض فشملت العديد من الفقرات الترحيبية داخل الحلبة بالإضافة إلى عدد من الاستعراضات الجميلة للفروسية العسكرية والتقليدية وفن الهمبل والعيالة وفن البرعة والكثير من الألعاب التقليدية المقدمة من قبل وزارة الشؤون الرياضية، وتخلل الاستعراضات نبذة تعريفية وسط استحسان كبير من الحضور .
كما تتواجد هذا العام مشاركات خليجية وعربية وآسيوية وأوروبية وأمريكية.
داخل الحلبة
على هامش المعرض تم تخصيص اليوم الأول للإبل ،تم خلاله السماح للأطفال بالاستمتاع بامتطاء ظهور الجمال ، و رعى حفل الهجن معالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام بحضور عدد من المسؤولين والمهتمين برياضة الهجن، كما اشتمل الحفل على مجموعة أخرى من الفقرات قدمتها الهجانة السلطانية ، اليوم الثالث والأخير خصص للفروسية تحت مسمى مهرجان الخيل حيث تبدأ خلال الفترة الصباحية التصفيات الأولية لبطولة عُمان الثالثة لجمال الخيل العربية الأصيلة التي تنظمها الخيَّالة السلطانية وفي
( الفترة المسائية ) ستخصص فقرات متنوعة للجمهور .
إثراء
يأتي اهتمام وزارة السياحة واضحا من خلال رعايتها لمعرض هذا العام ،وذلك وسط تأكيد الجميع بأهمية التعارف والتعاون في جميع المجالات وخاصة المهنية والمعرفية منها بين كل محبي الخيل والهجن بالإضافة إلى الترويج لرياضات الفروسية من خلال استضافة مشاركين من دول عربية وعالمية والتعريف بكل ما يخص مستلزمات الخيل وسط العديد من المشاركات الفردية لبعض الحرفيين المتمثلة في بعض المشغولات الخاصة بالخيل والهجن ، والأهم رفع كفاءة وتطوير هذا النوع من المعارض الذي يسلط الضوء على تراث السلطنة الجميل و موقعها على الخريطة العالمية.
وأكد السيد منذر بن سيف بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني للفروسية أن حرص الاتحاد على التواجد يأتي من باب الاهتمام بالفارس والخيل على السواء دون إغفال التشجيع المتواصل لكل فئات المجتمع على ممارسة رياضة الفروسية.
مشاركة
للمرة الرابعة على التوالي ومنذ أن انطلق المعرض في نسخته الأولى تتواجد ضمن قائمة المشاركات الخارجية جائزة (الجواد العربي للنساء) للشيخة فاطمة بنت مبارك وهذا دليل على أهمية المعرض والنجاح الذي يحققه.
مزاد للأمهار
أكد أحمد بن عبدالله المرزوقي رئيس مجلس إدارة مؤسسة التحدي الكبير لمزادات الخيول بأنه هذا المزاد –تحديدا- يقام للمرة الأولى بصفته مخصص لأجود سلالات الخيول العربية الأصيلة للتوليد المحلي في السلطنة ،وذلك للأمهار من عمر ثلاث سنوات وما دون والتي لم يسبق لها المشاركة في السباقات بالإضافة إلى بعض الخيول الصغيرة ( البوني ) بهدف تعليم ركوبها للصغار كونها تناسب أعمارهم.
و شهد المزاد المقام على هامش المعرض نجاحا كبيرا ومشاركة واسعة جدا حيث حضره عدد كبير من المهتمين بالخيل العربية الأصيلة من داخل السلطنة ومن مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، وكان الهدف من وراء هذا المزاد التشجيع على اقتناء الخيول من السلالات الجيدة وكذلك بيعها إلى الراغبين في اقتنائها حيث وصلت بعض الخيول لأسعار خيالية فاقت 15 ألف ريال عماني وهذا دليل على الرغبة القوية من قبل المهتمين في اقتناء أفضل السلالات.
ومن بين الخيول العربية الأصيلة المشاركة حسان لمالكه الشيخ سعيد بن أحمد الشنفري ومجان لمالكه محبوب بن حسن هاشماني ومودة لمالكها محبوب بن حسن هاشماني وأشواق لمالكها الشيخ سعيد بن احمد الشنفري ومستقبل لمالكه الشيخ سعيد بن أحمد الشنفري وبي اف اليقضان لمالكه حمود بن سيف الرقادي وكارلوس دي كارير لمالكه محمود الرئيسي وبركات لمالكه محبوب بن حسن هاشماني وركن الشمال لمالكه أحمد البلوشي .
نجاح دائم
وتمنى المنظمون للمعرض في نسخته الرابعة المزيد من النجاح للمعارض القادمة على أن يكون دائمًا هناك الجديد والمميز الذي يجعل المهتمين بالهجن والخيل والتراث تواقين للحضور والمشاركة والإثراء .