الاحد 22 ديسمبر 2024م - 21 جمادي الثاني 1446 هـ
في 21 مارس الماضي وفي أول في تعاون بينهما احتفل مركز سوق واقف للفنون مع جاليري “بورتا اتشيلوا” الإيطالي ي مدينة “فينوسا” بالخيل العربية الأصيلة من خلال المعرض الثنائي للفنانتين القطرية جيملة آل شريم والفلسطنية ريما المزين ، المعرض كان بعنوان “أصالة خيل” والذي عبرت من خلال الفنانتين عن شموخ وجمال وأناقة هذا المخلوق والذي يعتبر من أهم رموز موروثنا الأصيل في العالم العربي ،
يضم المعرض 40 عملا ، تتقاسمها الفنانتين وكلها تدور في فلك الخيل العربية وما تمثله من قيم قديمة وحديثة جميعها تصب في خانة (الأصالة ) و ( الشموخ) و ( جوهر الجمال) و (الإصرارا على النجاح ).
رغم اختلاف الأسلوب والطرح عند الفنانتين إلا أن الخيل جمعتهما في نقاط كثيرة في المنتصف .
الجدير بالذكر بأن هذا المعرض تحديدا سيقام بساحة مركز سوق واقف للفنون خلال شهر مايو ،وبذلك تكون هذه هي المرة الأولى التي ينتقل فيها معرض فني من الخارج إلى الداخل مما يؤكد على قيمة المعرض الفنية وما حققه من نجاح خاصة في خلق روابط من نوع خاص بين تراثنا العربي الغني وبين فكر الغرب الذي يميل بطبعه للتعرف على بيئتنا وحضارتنا وخاصة اذا تعلق الأمر بالخيل وبالفن ، في آن واحد.
يقول الفنان فيصل العبدالله (ممثل مركز واقف للفنون): إن المركز حريص على إبراز تميز الحركة التشكيلية داخل قطر وتبادل الثقافات والخبرات مع الفنانين الأجانب ولذلك يقوم برعاية تلك النوعية من المعارض .
تقول الفنانة جميلة آل شريم أن اللوحة هي اختصار لتجربة إنسانية وجمالية قبل أي شيء و ” أن معاني مثل الحكمة والتوازن والقوة والتحدي ” جعلتها تعبر عن أفكارها على هيئة خيول ،وأشارت أيضًا بأنها ستقوم بإضافة أربعة أعمال فنية جديدة إلى أعمالها العشرين المعروضة حاليا في جاليري “بورتا اتشيلوا” بإيطاليا، وبالتالي سيصبح إجمال الأعـمال في المعرض ب سوق واقف 44 عملا .
وأكدت الفنانة ريما المزين أنها ترسم الخيل كجزء من الموروث الثقافي الفلسطيني خاصة وأن الخيل وعبر آلاف السنين كانت رمز للنبل والوفاء ، كما ارتبطت المهرة والفرس بالمرأة الجميلة، وهذا ما تحاول إيصاله للجمهور وخاصة متذوقي الفن ومحبي الخيل على وجه التحديد .
لغة الفن
