المرض المعدي هو المرض الذي ينتشر بين أفراد نوع معين إما عن طريق الاتصال المباشر أو عن طريق ناقل غير مباشر مثل الحشرات أو الحيوانات البرية، الأمراض الثمانية التي تصيب الخيول المذكورة خلال هذه المقالة قد تكون مميتة، مما يجعل الوقاية والكشف المبكر أمرًا ضروريًا، ولحسن الحظ، لكل منها مجموعة من العلامات والأعراض بالإضافة إلى التدابير التي يمكنك اتخاذها لمنع العدوى.
تنتشر عدوى مرض غرب النيل القاتل في أواخر الصيف وأوائل الخريف في المناطق الشمالية الشرقية ووسط المحيط الأطلسي عندما تنتشر البعوض، حيث تصبح الحشرات ناقلة للفيروس عندما تتناول وجبة دم من طائر مصاب، ثم تنقل المرض عندما تنتقل إلى المضيف التالي.
ولا تصاب جميع الحيوانات المعرضة لفيروس غرب النيل بالمرض، ولكن يبدو أن الخيول أكثر عرضة للإصابة به، يؤثر الفيروس على الجهاز العصبي المركزي مسبباً التهاب الدماغ.
من علامات غرب النيل:
آلية الوقاية:
يتوفر لقاح للخيول، لكنه ليس فعالاً بنسبة 100% ضد جميع سلالات المرض، لكن يعد تقليل خطر تعرض حصانك للبعوض أمرًا ضروريًا ويمكن القيام بذلك عن طريق تقليل أماكن تكاثرها، يحب البعوض المياه الراكدة التي تتجمع في المزاريب والأحواض وحمامات الطيور وحاويات إعادة التدوير والإطارات القديمة وأحواض السباحة وما إلى ذلك، لذلك نظف وفرغ أي حاويات تجمع المياه بشكل متكرر، يمكنك أيضًا اختيار استخدام رذاذ مبيد حشري آمن للخيول.
تصاب الخيول عادة بمرض الكزاز عندما تتلوث الجروح غير المعالجة ببكتيريا Clostridium tetanii والتي يمكن العثور عليها في التربة والروث، هذه البكتيريا شديدة التحمل ويمكنها البقاء على قيد الحياة لفترات طويلة بدون أكسجين، ويؤدي مرض الكزاز إلى الوفاة في 50-75% من الحالات.
من علامات الكزاز:
آلية الوقاية منه:
يعد التطعيم ضد التيتانوس وممارسات الإسعافات الأولية الجيدة أمرًا أساسيًا للوقاية، يمكنك منع الجروح من خلال إبقاء الحظائر ومناطق الخروج خالية من المخاطر المحتملة.
يعد مرض الاختناق من الأمراض المعدية للغاية التي تنتقل من حصان إلى آخر، وتتسبب فيه بكتيريا Streptococcus equi equi، ويتسبب في خراج الأنسجة الليمفاوية في الجهاز التنفسي العلوي، وينتقل عن طريق الاتصال المباشر بالخيول المصابة، والحشرات التي لامست إفرازات الأنف الملوثة، والاتصال البشري من حصان إلى آخر، والمعدات أو الإمدادات الطبية المصابة.
في نسبة صغيرة من الحالات، قد تحدث اختناقات “غير شرعية” عندما تنتشر الخراجات إلى مناطق أخرى من الجسم، وهذا يؤدي في الغالب إلى الوفاة.
من علامات الخنق:
آلية الوقاية منه :
تطعيم الخيول المصابة وحجرها صحيا لمنع انتقال المرض إلى الحيوانات الأخرى.
إن إنفلونزا الخيول فيروس شديد العدوى ومتوطن في الولايات المتحدة، مما يعني أنه ينتشر بشكل مستمر بين الخيول، يمكن أن تنتشر الأنفلونزا من خلال الاتصال المباشر بحصان مصاب أو التلوث في البيئة، حيث تسمح فترة الحضانة التي تتراوح من يوم إلى ثلاثة أيام للفيروس بالانتشار بسرعة بين الحيوانات القريبة قبل ظهور الأعراض.
من علامات الإصابة بأنفلونزا الخيول
آلية الوقاية منه :
على الرغم من توفر التطعيمات، فمن الصعب توفير مناعة كاملة ضد سلالات مختلفة من الفيروسات، لذا يجب عزل الخيول الجديدة والمسافرة لمدة 14 يومًا على الأقل كإجراء احترازي للسلامة.
يعد فيروس الهربس النطاقي أحد أمراض الخيول شديدة العدوى، ويتميز بالتهابات الجهاز التنفسي والشلل والإجهاض والتهاب النخاع الشوكي وأحيانًا الموت في الخيول الصغيرة، وينتشر عن طريق إفرازات الأنف والاتصال بالخيول المصابة وأواني العلف والمياه الملوثة.
من علامات EHV:
آلية الوقاية منه :
يجب تطعيم جميع الخيول ضد النوع الأول (EHV1) والنوع الرابع (EHV4)، وهما السلالتان الأكثر أهمية سريريًا،بالإضافة إلى ذلك، يجب عزل الحيوانات الجديدة أو تلك التي سافرت مؤخرًا، ويجب دائمًا غسل الأدوات المشتركة مثل مستلزمات العناية بالحيوانات بين كل استخدام.
يحدث هذا المرض غالبًا خلال أشهر الصيف في شمال الولايات المتحدة وكندا ويرتبط بالمراعي المجاورة لمصادر المياه، حيث آنه ينتقل حمى الوادي المتصدع عندما يتم تناول الديدان المسطحة غير الناضجة عن طريق الشرب أو عن طريق الحشرات المصابة (مثل ذباب مايو).
من علامات PHF:
آلية الوقاية منه :
التلقيح
فقر الدم المعدي عند الخيول هو مرض يصيب الخيول وينتقل عن طريق الحشرات الماصة للدم مثل ذباب الخيل وذباب الغزلان والبعوض أو عن طريق المرور عبر المشيمة مباشرة إلى المهر، وهو مرض قاتل محتمل ولا يوجد له علاج أو علاج فعال.
من علامات تقييم الأثر البيئي:
آلية الوقاية منه:
نظرًا لعدم وجود لقاح أو علاج لمرض التهاب الأذن الوسطى، يجب اتخاذ تدابير وقائية، لا تعيد استخدام الأدوات أو الإبر على أكثر من حصان واحد دون تعقيم، واختبر الخيول الجديدة أو المسافرة وحجرها صحيًا، واختبر جميع الخيول سنويًا على الأقل.
على الرغم من ندرة الإصابة بداء الكلب، إلا أن الخيول قادرة على الإصابة به ونقله, وينتشر هذا المرض في المقام الأول عن طريق لدغة الراكون أو الخفاش أو الظربان أو الثعلب أو الذئب، وهو أكثر انتشارًا في شمال شرق الولايات المتحدة وتكساس, ويؤدي داء الكلب دائمًا إلى الوفاة في الخيول غير الملقحة.
من علامات داء الكلب:
آلية الوقاية منه:
التطعيم والاحتياطات الإضافية في المناطق الموبوءة مثل تأمين القمامة وأعلاف الخيول اللذيذة من أجل تقليل دخول الحيوانات البرية إلى ممتلكاتك.
هل هناك أي أمراض أخرى تصيب الخيول وترغب في أن يعرفها زملاؤك من راكبي الخيول؟ أخبرنا في التعليقات أدناه!
تابعونا على الإنستجرام
للمزيد من المقالات