هيئة مميزة ومدمجة:
إن الخيول العربية لها هيئة تخصها وحدها ، قوة جبارة وسرعة وأناقة روح تلمسها سريعًا، ظهورهم قصيرة ومثالية ، لديهم أكتاف منحدرة بشكل جميل ، لها أعناق مقوسة وطويلة وأنيقة، وذيول حريرية عالية ورأس بديع. وأعين واسعة أهدابهما طويلة ويشير الحصان العربي إلى الطاقة، والنسب الصافي وخفة الحركة، والنجابة والأناقة.
يقول الشاعر الفرنسي الكبير لامارتيف عن الخيول العربية : ” إن الجواد العربي يعبر بعينيه عن كل شيء ، وبها يفهم كل شيء ، وفي مجراها تنفجر حدقة من نار وسط بياض مبقع بالدم ، إن عيون الجياد العربية هي لغة بكاملها ”
ركوبها سلس على الرغم من صغر حجمها نسبيا:
معظم الخيول العربية حجمها يتراوح ما بين (56 بوصة إلى 62 بوصة في الجزء العلوي من الكتف). وتزن مابين 800 إلى 1000 باوند.
بعض الخيول العربية الأصيلة من أسلاف بولندية قد تتجاوز (63 بوصة)،
فريدة :
• دقة وجهها وعيونها الواسعة الذكية بصمات أصالة .
• اتساع المنخرين يساعدها على استنشاق كمبية كبيرة من الاكسجين أثناء الركض والقفز فلا يظهر عليها أي إجهاد .
• تساعد كمية الماء الضئيلة في أنسجتها على الصمود أمام المصاعب .
• يتعلمون سريعا، في حالة تأهب، وحساسية.
• الخيول العربية لديها فقرات أقل من السلالات الأخرى من الخيول.
• يتم انتقاءها بعناية فائقة للحفاظ على أسلاف نقية 100٪.
تقول الليدي آن بلنت ” إن الجواد العربي الأصل دائما على أتم الاستعداد للركض إلى أن تنتهي الرحلة وهذا أمر لم نعهده في خيلنا البريطانية ، وليس لنا أن نطالبها به في أي وقت من الأوقات ”
على مر الزمن كان عشاق الخيول في جميع أنحاء العالم يقولون الكثير عن خيول السلالة العربية.
لأنها أصيلة ومغرية بما يكفي .