هناك قوة مغناطيسية لتربية الخيول تجذب الناس لمجموعة واسعة من الأسباب، بدءا من فكرة ساذجة هى الحصول على “المال السهل” لتلبية الاحتياجات البشرية المعقدة ونهاية بفكرة الرفاهيه و حب اقتناء الخيل ولكن الأمر حقا ليس بهذه السهوله
يعتبرتوليد و انتاج الحصان العربي من الأمورالجيده لتطوير الحصان العربي الأمر الذي عبر عنه العالم النفسي ( فرويد ) قائلاً ,, أن الحصان يعتبر مثل الانسان ,,
علي مر العصور وعبر التاريخ ظهر الحصان كنموذجاً للقوة والحياة والشجاعة والجمال وكمثال للصداقه الروحيه الجميله بين الفارس و الحصان ! انه الروح الجميله تجسدت فى شكل حيوان . انه الحيوان الوحيد الذى يلقى احتراما من الجميع لمجرد رؤيته و كان رمزا للعديد من الخصائص العميقة فى النفس البشرية
أتذكر عندما شاهدت الزِّي الصيني ( كومونو) علي أحد الأشخاص في احد المحلات بالصين وقد رسم علي ظهر الزِّي حصانا عربيا جميلا ذَا منخار متسع وعينين كبيرتين …. حينها لم أستطع أن أدير راسي عنه الى ان جاء لي صاحب المحل ليخبرني عن أمر ذلك ( الكومونو) وشرح لي انه في الصين القديمة كان علي كل رجل ان يري نفسه في شكل حيوان ما أو طائر ويتم طبع هذه الصورة علي هذا الزِّي من الداخل لكي لا يراه سواه ولكي تلامس جسده باستمرار لتذكره دائماً بروحه والشكل الذي تتجسد فيه تلك الروح …. وكان للحصان النصيب الأكبر من هذه الاختيارات حيث أنه كان يدل علي الروح المتحررة .
وكما يرى الفنانون ف انه لا اجمل مِن انتاج شيء جميل في هذا العالم المليء بالقبح لذلك كان توليد وانتاج الخيل دائماً من الأمور المهمة لكل المهتمين بالجمال .
بغض النظر عن الأسباب التي تدفعك لكي تكون مربيا للخيل الا ان مستقبل الخيل المصري يعتمد عليك وعلي اختياراتك , لذلك يجب علينا جميعا ان نشعر بالمسئولية نحو هذه الاختيارات وان ندقق فى الوسائل المناسبة في اختياراتنا وهذا ليس بالأمر السهل حيث يجب علينا ان ندقق في جسد الحصان وتكوينه وان نبرز نقاط قوته وان ندرك نقاط ضعفه مع وضع النسب في الاعتبار لذلك يجب علينا ان نضع في اعتبارنا ثمان نقاط
١- معرفة ما تحتاج اليه ( ماذا تريد ) ؟
٢- الحب و شغف المعرفة .
٣- معرفة أصل الخيول .
٤- : تعلم الشكل الصحيح .
٥- اختيارالبصمة الخاصة بك .
٦- البحث عن الخيول .
٧- تأسيس قطيع مناسب .
٨- كن موضوعيا حول إنتاجك .
١- معرفة ما تحتاج اليه ( ماذا تريد )
ارسم بريشتك انت حصانك الذى تريد ان يكون فى مزرعتك إذا كنت تفكر في أن تصبح مربي الخيول العربية المصريه،
يجب أن تعد نفسك لرحلة طويلة ومثيرة، وصاخبة أحيانا.
وأفضل مكان للبدء هو في عقلك وقلبك – لهذا عليك أن تحول الخيال إلى واقع. انظر الى الصورة في عقلك وقلبك ، وفهم ذلك جيدا.
هناك أكثر من نوع من الجمال والأناقة فى الخيول العربية التي هي على حد سواء صحيحة و جميله وبتقدير كبير.
ما الذي يثير العاطفة لديك عندما تنظر فى الخيول العربيه المصريه فى العالم ؟
هل هو التعبير الجميل في العيون، والقوس العالية فى الرقبة، و منبت مرتفع للذيل؟
هل تجد نفسك أكثر مجذوب الى رأس محفور كلاسيكى منحوت بدقة ومستدق البوز ؟
ربما كنت تفضل رأس أقصرأو جبهه أوسع مع عيون مستديرة كبيرة والجمال الكلاسيكي؟
هل جذبت أكثرإلى ذلك الحصان القصير أم المتوسط أم أنك تفضل الاأطول ؟
هل تفضل الطباع الحاره أو الهادئه ؟
هل ترى نفسك جالسا على ظهرها، وتتمتع بالركوب الهادئ ؟ ام ترى أنك جالس فى سرجها وهى تتحرك بك بقوه وعنفوان في حلقة العرض، لآسر أنظار و قلوب جميع الذين يشاهدونك؟ أو ربما الاثنين على حد سواء؟
من أي وقت مضى تحتاج أنت ان ترسم هذه الصورة التي تجعلك تحبس أنفاسك عندما تشاهدها و ومعرفة تفاصيل هذه الصوره التى رسمتها بنفسك لخيل مزرعتك.
ثم نبدأ في دراستها عن كثب، لتحديد طرق تنفيذ النموذج الموجود فى عقلك وقلبك على أرض مزرعتك من خيلك أنت
٢- الحب و شغف المعرفة :
يعد من المستحيل فصل جوهر الحصان العربي من معرفة تاريخه. محاولة التوليد و الانتاج الجيد دون معرفة أين وكيف نشأ هذا الحصان وانتعش سيكون مثل سرقة شئ لاتعرفه . ودون حبه لن تتحمل السير فى هذا الاتجاه ، ولا نأمل لك خيرفي تحقيق حلمك. دون التضحية له
ربما يكون لديك انتاج ولكن سيكون انتاج على غير ماتريد و تتمنى , فلا مجال هنا لضربات الحظ كما نشاهد فى الالعاب الرياضيه
القراءه فى مخطوطة عباس باشا و كتاب د. عشوب و كتابات كارل رسوان وكذلك السيدة آن بلنت وغيرهم توفر لك نافذة مفتوحة على الصحراء. تسمح لنفسك لاستيعاب فلسفة البدو، لمعرفة هذه الخيول من خلال عينيه. الرأس , الرقبه , الظهر , ملمس الشعور وما رآه من جوهر حصانه، عما كان عليه بأنه الأكثر قيمة للغاية. كل هذه التفاصيل الدقيقه
زيارة المكتبات لمربين أخرين ينالوالرضا والاحترام منك. قراءة كتب عن الخيول العربية الأصيلة ، قراءة أي شيء يمكنك الحصول عليه و يقع بين يديك عن الخيول العربيه المصريه – نعم هو موضوع معقد ويجب عدم التقليل من أهمية الدراسة. يخطئ من يظن أنه يمكن مراعاة بعض الخيول العربية بالصوره فقط ، واختيار بعض الفائزين من الخيول فى المهرجانات ومن ثم العودة إلى ديارهم وتصبح “المربي للخيول العربيه” و العقل فارغ جدا من المعرفه والثقافه ! أنا لا أرى هذا نجاح ، فى هذه الحاله انت تربى قطيع أخر من الحيوانات
ليس هناك طريق مختصر لانتاج جيد الا بالمعرفه والثقافه و معرفة كل شئ عن البدو وخيولهم فى الصحراءل بين الحصان العربي والتاريخ مما يجعل الفصل بين الماضي والحاضر مستحيلا وبدون الحماس والتضحيات لن يمكنك الحصول علي ايه نتائج وكما قال ( كارل رسوان ) و ليدي ( آن بلننت) والتى تعبر كتاباتهما نافذة علي الصحراء – يجب عليك أن تؤمن بفلسفه البدو وان ترى الخيل من وجهة نظرهم
يجب عليك ان تذهب الي المكتبات وان تقرأ عن الخيل التى تتوقع إنتاجها ….. اقرأ وإلا فان الامر سيعد مضيعه للوقت والمال ….. فلا يوجد شخص في هذا المجال نجح عن طريق المصادفة بل ان الامر تطلب كثيرا من التعب والجهد والبحث فلا تظن انه بمجرد ان تزوج حصانا جميلا لفرسه جميلة فان النتاج سيكون فرسه جميلة وإلا خبرنى , لماذا كان كل هذا العناء من المربين السابقين ؟
3. تحديد مصدر المعرفه للنمط الجيني والنمط الظاهري
من خلال الكتب، وليس مجرد المجلات الشعبية، ولكن الكتب الحقيقية للمربين السابقين
مثل مخطوطه عباس باشا و كتاب د عبد العليم عشوب وكثير من كتب المربين الاخرين فى عصرنا الحديث
النمط الجيني .. هو معرفة كيف يترجم النسب إلى كائن حي. دراسة السلالات، فهم الاختلافات فى العائلات والارسان. نرى كيف خصائص كل سلالة يمكن أن تعبر عن نفسها في الأجيال السابقه والحاليه. نظرة على العائلات، ونرى كيف تكون متسقة للغاية في إعادة إنشاء بعض الخصائص، الجيده و الغير جيده
النمط الظاهري .. وفقا لرؤية عين المربى وفلسفات كل مربي الفردية عليك انت ترسم بريشة فنان كما قلنا سابقا شكل الحصان الذى تريده انت. تعرف بنفسك أيضا على أسلاف خيولك من خلال الصور او المشاهده على الطبيعه ، فى مصر والعالم . ألقى نظرة على الخيول الأصلية التي شكلت أسسا للمزارع السابقه بكل مميزاتها وعيوبها، ومراقبة الإرث الذى تركوه. وأفضل إنجازقبل تجميع الخيول الخاصه بك هو من خلال زيارة مزارع تربية جادة ورؤية ولمس الخيول نتاج برامج التربية الخاصة بهم. ،ستكون محظوظا ان فعلت ذلك وترى بأم عينيك، وتلمس بيديك، إبداعات سنوات من العمل والدراسة لمربين أخرين بذلو كثير من الجهد للوصول الى ذلك . لابد منك رؤية وتجربة الخيول النادرة التي تشكل حجر الأساس لتربية الخيول العربية الأصيلة فى المزارع الاخرى كبيرها وصغيرها، القريب والبعيد، جميع هذه الزيارات ستكون مثمره لك جدا وستكون مصدر للتقدم والنجاح عندما تنظر الى الانتاج الجيد لك، في كل مرة تقوم بزيارة مزارع اخرى سيكون لديك معرفة أكثر مما كنت تعرف عندما بدأت. في كل مرة سيصبح النموذج الذى تريده لخيلك أو شكل خيلك أكثر تبلورا، وسيكون لك فهم أفضل عن كيفية تحقيق ذلك. وكيف يمكن أن يكون مارسمته فى خيالك وعقلك موجودا على أرض الواقع فى مزرعتك بين خيلك
بعد ذلك بنظره واحدة يالعين فى مزرعتك، سوف تكون أكثر قدرة على التمييز بين بعض الخصائص السائدة ومضاهاتها للجدود المساهمة فى ذلك
.ابحث في فلسفات كل من المربين وقم بدراستها، هذا هو المفتاح لفهم الخيارات و تكاثرها. فهؤلاء المربين يعبرون عن النمط الظاهري كل على حسب ما رسمته ريشته فى خياله وعقله.
بمجرد فهم ما هوالذى تبحث عنه لتحقيقه او بمعنى اخر ماذا تريد تحقيقه ؟
يمكنك أن تبدأ في صياغة رؤيتك الفردية الخاصة بك، و ستكون مبنيه على أسس سليمة.
٤- : تعلم الشكل الصحيح :
تربية الخيول العربية هي ذاتية بحكم التعريف ، وهناك المقياس العالمي الذي يعتمد عليه في رسم شكل الحصان القياسى
ومن الأهمية بمكان أن نعرف وندرك أن هذا الشكل القياسى من أجل الحفاظ على هذا الصنف من النزاهة والأصالة.
قبل بضع سنوات وضع دليل للحكام الدوليين. في عام 1997، عقدت جمعية الاهرام ندوة حول (الشكل القياسى للحكام فى مهرجانات الخيول المصريه ) والمصنف الذي صدر يتضمن قسم ممتاز في الشكل القياسى للحصان العربى المصرى . ( الصوره فى أعلى )
هذا مثال واحد من الموارد التي توفر معلومات ممتازة عن الشكل السليم للخيول العربية المصريه.هذا هو دليل مرئي مفصل ممتاز للمربى المثالي.
ومن رأيي أن البدع ليس لها مكانها الصحيح في برنامج تربية خطير. أنا أعتبر ممارسة الخضوع لموضات السوق تكون تدنيس خطير للخيول العربية الأصيلة النادرة والتى لا مثيل لها. أولئك الذين يعتقدون أن الخيول العربيه سوف تبدو أفضل إذا كان لديها الرقبة أشبه بالظرافه ، أو ارتفاع غير طبيعى، هذا امر غير جيد و يستحسن لتربية خيول أخرى مختلفة. من أجل البقاء ضمن حدودالشكل المثالى الصحيح المتفق عليه ويعتبر تغيير هذه المقاييس يصلح لانتاج خيول أخرى غير الخيول العربيه المصريه
يجب عليك ان تستقي معلوماتك من مصدر موثوق به كما يجب عليك ان تعرف ان محاولات ارضاء السوق يعد من العبث وغير مجدي بالمرة وأنك اذا سعيت الى ذلك فإنك لانصلح لان تكون مربيا للخيل .
٥- اختيارالبصمة الخاصة بك :
وهذا يعيدنا إلى مسألة التفضيل الشخصي. انت حصلت الآن على فهم جيد من النمط الجيني ( النسب) والنمط الظاهري ( الشكل ) وكذلك على معرفة بالشكل الصحيح للخيول العربيه المصريه، وحان الوقت للعودة إلى الرؤية الأصلية وننظر في الأمر عن كثب.
ما هوشكل الخيول التى سوف تختار أن تولدها؟ وينبغي أن تكون رؤيتك أكثر تفصيلا الآن، يجب أن تكون قادرعلى وصف ذلك بوضوح.
ما هى الخصائص المحددة التى سوف تركز عليها؟
كيف يعرف الناس الخيول الخاصة بك مع مرور الوقت؟
لمرة واحدة كنت قد أجبت على هذه الأسئلة، فإن المرحلة المقبلة تضيق أسفل عائلات محددة يمكن من خلالها تحديد الخيول الأساسيه الخاص بك. عندما كنت قد تحدد الشكل الذي تريد، وعائلات الخيول التي ستنتج ذلك، فإنه حان الوقت للبدء في البحث عن فرسات معينين من شأنها ليس فقط التعبير عن تلك الخصائص (الشكل الظاهرى)، ولكن سيكون لديها أيضا القدرة الوراثية ( الجينات الوراثيه ).
٦- البحث عن الخيول :
يعتبر كتاب مؤسسة الأهرام المصري مصدرا مناسبا ومتاحا للبحث عن خَيل معينه وكتاب الشيخ عبيد الذي يحمل صورا للعديد من الخيل …. وعادة ما يلجأ معظم المربيين للمربين القدامى للمساعدة في الحصول علي الحصان المناسب وعادة ما يشعر المربيين بسعادة عّم الحديث عن خطوطهم المفضلة ولكن يجب عليك الحذر من مدعي العلم والمعرفة والباحثين عن الربح السريع ،لذلك خذ وقتك في التفكير . وعليك بطرح العديد من الأسئلة والاستماع بعناية إلى إجابات.
وتضييق الخيارات الخاصة بك اليوم، ويتم شراء العديد من الخيول على أساس النسب ومعلومات الفيديو. المسافات الجغرافية الشاسعة بين مربي الخيول المصرية كثيرا ما يعوق ذلك. ومع ذلك، هذا هو الخيار الأفضل إذا كان ذلك ممكنا، وخصوصا إذا لم يكن من ذوي الخبرة مع الاختلافات بين أشرطة الفيديو للهواة والمحترفين. كلاهما مفيد، ولكن من المهم أن نعرف ما يمكن معرفته من الجميع.
٧- تأسيس قطيع مناسب :
النصيحة القياسية هي شراء بعض الأفراس الجيدة، وتجلب لهم الفحول الخارجية. هذا هو بالتأكيد المنطق السليم، وذلك يعتمد فقط على ما تجده من الفحول الجيده.
إذا وجدت الفحل نادر ومثالي لتحقيق أحلامك، قد يكون من الحكمة انتزاع ما يصل اليك فى حينه.
بالطبع هذا يعتمد إلى حد كبير على خبرتك في التعامل مع الخيول،
إذا كنت تستطيع إدارة ذلك، عليك النظر في:
نادرا ما يكون هناك برنامج تربيه يحدد شكلها المطلوب الفرسات
هو دائما الفحل الذي يحدد هوية المربي ويطبع الشكل المؤثر القياسى المطلوب.
هذا لا علاقة له بالمساهمة الوراثية، ولكن الفرس هو المسؤول عن 60٪ على الأقل من هذه المعادلة. و الفرس الخاص بك تنتج واحد مهرفي السنة، و لكن من الفحل تولد معظم الأفراس الخاصة بك،
و يمكنك الاستعانة بحصان واحد وذلك اذا ما توافرت فيه الصفات التي تبحث عنها . لذلك يجب عليك ان تضع في اعتبارك ان الذكر هو المؤثر القوى , لذاك فان الاحتمالات بعد بعض النتائج ستظهر سمات هذا الحصان في كل إنتاجك
( النوعيه وليس العدد )
كما يجب عليك ان تبحث دائماً عن ( النوعيه وليس العدد ) بمعني انه يفضّل ان تحصل علي حصانين جيدين بدلا من الحصول علي عشرة دون المستوي المطلوب , وذلك توفيرا للنفقات وللضغط العصبي والنفسي مع الوضع في الاعتبار ان نتاج الحصان الجيد سوف يباع بسعر جيد وان نتاج الحصان المتواضع المستوي لن يحقق الربح المأمول .
٨- الحكمه و الموضوعيه حول إنتاجك :
في هذه اللحظة التى تولد الفرس من الفحل، ونحن بالفعل يمكن أن نتصور ما ينجم عن ذلك “المهر المثالى” فى وقت لاحق بعد 11 شهرا فقط. نأمل أننا فعلنا واجباتنا واتخذنا كل الخيارات الذكية، ونحن سوف نكون سعداء مع ما نحصل عليه، مهرة أو مهر . لا يوجد شيء في هذا العالم أغلى، وأكثر من رائع من مهارى الخيول العربيه المصريه .
نحن مفتونون تماما به ، ولا نراها إلا من خلال عيون الحب. انها فكرة جيدة، خصوصا انها نتاج أول زوجين من القطيع،
للحصول على رأي متحيز من مربى موثوق به مربي منذ فترة طويلة لتأكيد ما تراه عينيك وقلبك أقول لك. قم بفحص دقيق ونزيه لانتاج تجربتك.
لذلك من المفيد الاستعانة ببعض الأصدقاء من هم اكثر خبرة منك لكي تعرف وجهة نظرهم وان تكون موضوعيا في الحكم علي إنتاجك وان تتعرف علي مواطن الضعف والقوة ….ان العديد من المربين لا ينجحون في السنين الخمس الأوائل من حياتهم في انتاج المهر الذي يبحثون عنه لما يتطلبه الامر من الجهد والعمل والتعب والتضحية والاحباط والنجاح والفشل فينسحب من ينسحب ويستمر من آراد الله له الاستمرار والتضحيه فهذا هو قدرهم وتلك هي تضحياتهم.
By. C. Rogky
ترجمة وليد حجازي